صحافة وإعلام جرائد نهاية الأسبوع : وفاة عون سلطة بعد انتحاره بسم الفئران، و تركيا تبحت رفع مستوى التعاون الاستخباراتي مع المغرب بشأن التهديدات الإرهابية..

مستهل قراءة مواد بعض الورقيات اليومية الخاصة بنهاية الأسبوع من “أخبار اليوم”، التي اهتمت ببحث تركيا عن رفع مستوى التعاون الاستخباراتي مع المغرب بشأن التهديدات الإرهابية التي أصبحت تقض مضجع أنقرة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن اهتمام الأتراك بتكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي مع المغرب بدأ منذ مشاركة وزير الدفاع التركي في المؤتمر الوزاري الإقليمي الثاني حول أمن الحدود، الذي احتضنه المغرب في السنة الماضية، ولقاءاته مع مسؤولين مغاربة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني ووزارة الداخلية.

ويهم التعاون، أساسا، تبادل المعلومات حول تدفقات المشتبه بتجنيدهم للقتال من طرف التنظيمات الإرهابية، والذين يمرون من تركيا عبر الجو ومن منافذ أخرى.

أما “المساء”، فنشرت أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لطنجة أمر باعتقال المنعش العقاري، محمد التدلاوي، إثر توصله بشكايات من طرف 400 شخص يتهمونه فيها بالنصب عليهم والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 47 مليار سنتيم، أخذها منهم كتسبيقات لإنشاء مشروع سكني.

ونسبة إلى مصادر مطلعة، أضافت الجريدة أن التدلاوي تم إيداعه السجن المحلي لطنجة ومتابعته في حالة اعتقال، بعدما ظل ملفه حبيس رفوف المحكمة الابتدائية منذ 2009.

ونقرأ بالعدد ذاته أن معاينة قضائية كشفت استيلاء أحد النافذين على مدارة طرقية بحي الجرف، إذ يستعد لبناء محلات تجارية على مساحة 232 مترا مربعا، كانت مخصصة، بحسب تصميم التهيئة، لإحداث مدارة طرقية، بعد أن تبين أن المنطقة أصبحت نقطة سوداء بسبب حوادث السير التي تم تسجيلها.

ووفق معطيات “المساء”، فإن رخصة البناء فوق أرض مخصصة لمدارة طرقية سلمت لهذا الشخص النافذ خلال فترة الاستحقاقات الانتخابية الجماعية السابقة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترامها للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

وحسب “المساء” دائما، فقد اعتقلت مصالح الأمن الولائي بمدينة القنيطرة عددا من نشطاء حركة 20 فبراير، كانوا بصدد توزيع نسخ من النداء الذي يدعو المواطنين إلى المشاركة في مسيرة الأحد بالعاصمة الرباط التي دعت إليها الحركة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم.

وإلى”الصباح” التي نشرت أن البرلمان فشل في الاقتطاع من أجور المتغيبين، من بينهم النائب محمد كمال العراقي، من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حضر مرة واحدة طيلة خمس سنوات، بحيث أتعب رئيسي مجلس النواب، السابق كريم غلاب، والحالي رشيد الطالبي العلمي، وأعضاء مكتب المجلس، السابقين والحاليين، ورئيسي فريق حزب “الجرار”، لأنه رفض الحضور رغم مراسلاته مرات عدة، تضيف “الصباح”.

وفي خبر آخر، ذكرت اليومية عينها أن عمدة طنجة نهج سياسة التطبيع مع الفساد العقاري، بحيث تدارس مجلس طنجة، في الشوط الثالث من دورة فبراير، قرارا جماعيا اقترحه العمدة، يقضي بتسوية ملفات التعمير العالقة، لكنها في الأصل فاسدة، وليست عالقة، يقول مستشار جماعي، متسائلا كيف يمكن تسوية وضعية المباني المخالفة للقانون، وتتخذ إزاءها القرارات المناسبة، وتعرض على المصادقة في دورة عادية، دون إحالتها على القضاء.

وكشف مصدر من داخل المجلس لـ”الصباح” أن أنواع المخالفات والخروقات الخطيرة في ميدان التعمير والبناء التي قال في حقها البشير العبدلاوي “عفا الله عما سلف”، هي التغييرات الداخلية التي تنتج عنها زيادة في المساحة المبنية، أو تغيير واجهة البناية، والزيادة في عدد الطوابق، وعدم احترام مقتضيات التصفيف، ومخالفات مرتبطة ببنايات قديمة لا تتوفر الجماعة على تصاميمها بسبب قدمها.

أقدم عون سلطة بعمالة عين السبع الحي المحمدي بالبيضاء، برتبة مقدم، على الانتحار، تقول “الصباح”، وذلك بعد تناوله مواد مسمومة عبارة عن “دواء الفئران”، بحسب مصادر الجريدة الطبية من مستشفى محمد الخامس الإقليمي، التي أكدت أن الضحية نقل إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي ابن رشد، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وبـ “الأخبار” ورد أن تغييرات مفاجئة بمحاكم الغرب أثارت ضجة في صفوف العديد من الهيئات والأوساط السياسية، التي تخوفت من التعيينات الجديدة التي تم فيها إلحاق وكيل الملك بسوق أربعاء الغرب بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، في الوقت الذي تم تعيين وكيل الملك للمحكمة ذاتها بسوق الأربعاء الغرب.

اليومية عينها قالت إن أمن أكادير أوقف شابا يعمل أستاذا بمؤسسة خاصة، على إثر ابتزاز خليلاته بصور فاضحة، وذلك بعدما نصب له كمينا مع إحدى الشابات التي تتعرض للابتزاز الجنسي والمادي من طرفه منذ مدة.

منتخبون بجهة فاس ـ مكناس حاصروا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، خلال لقاء بفاس، تكتب “الأخبار”، مطالبين وزارته بالتدخل الفوري قصد رفع الإهمال والعزلة عن مناطق شاسعة بالجهة.

هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور