بالفيديو والتفاصيل … الماء الي وفرنا ليوما غادي نلقاوه غدا ” شعار أكبر حملة تحسيسية تطلقها وزارة التجهيز والما - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو والتفاصيل … الماء الي وفرنا ليوما غادي نلقاوه غدا ” شعار أكبر حملة تحسيسية تطلقها وزارة التجهيز والما

17 أبريل 2024
بقلم: اكادير انفو
0 تعليق

دفعت الوضعية المائية “المقلقة” التي تعرفها البلاد وزارة التجهيز والماء إلى إطلاق حملة تحسيسية واسعة لتوعية المواطنات والمواطنين بضرورة الحفاظ على الماء، والتي أعلن عن انطلاقها يوم 22 مارس الماضي، في إطار تخليد ​وزارة التجهيز والماء، لليوم العالمي للماء، حيث جرى تخليده هذه السنة تحت شعار “المياه من أجل السلام”.

وتهم الحملة التحسيسية العمل على التحسيس بأهمية الموارد المائية لتعزيز الوعي لدى المواطنين تجاه تحديات الإجهاد المائي الذي تعرفه المملكة، والسلوكيات العملية التي يمكن اتخاذها للاقتصاد على الماء والحد من الإسراف في استخدامه، إلى جانب حملة إعلامية شفافة للعامة حول الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة على الصعيد الوطني، الجهوي والمحلي

ويستهدف المحور الأول من الحملة التحسيسية المساهمة في مكافحة إهدار الماء في الحياة اليومية، وتحسيس الأسر المغربية بالتكاليف الباهظة المترتبة عن ضياع المياه.

وأشار بلاغ، صادر عن وزارة التجهيز والماء، إلى تكلفة تسرب واحد بالمرحاض، والذي يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 220.000 ألف لتر من مياه الشرب سنويا؛ أما غسل السيارة أسبوعيا بكمية كبيرة من المياه فقد يدفع إلى استهلاك 260 ألف لتر من الماء سنويا، بتكلفة تتجاوز 2300 درهم في فاتورة المياه السنوية.

أما المحور الثاني من حملة التوعية، بحسب المصدر ذاته، فسيسلط الضوء على الإجراءات البسيطة والعادات الجيدة المتعلقة بكيفية توفير مياه الشرب، مضيفا أن تركيب “مهويات” لا تتعدى تكلفتها بضع دراهم فقط في الصنابير توفر ما يصل إلى 50 في المائة من استهلاك الماء، وغسل الأواني يوميا في وعاء بدلا من ترك المياه تتدفق من الصنبور قد يوفر ما يناهز 80 في المائة من استهلاك الماء، أو حتى عبر اعتماد طريقة بسيطة للتحقق من التثبيت الجيد للصنبور من أجل التأكد من عدم وجود أي تسريب للمياه.

وأبرزت الوزارة أن المحور الثالث من هذه الحملة يهم “تعزيز الممارسات الجيدة” لبعض الفاعلين الاقتصاديين الذين أضحوا على دراية بالحاجة الملحة إلى توفير المياه، مؤكدة أن الممارسات الجيدة في الزراعة والصناعة والأنشطة السياحية، وكذلك الجماعات المحلية والإدارات، ستكون بمثابة أمثلة حية لزيادة نشر الوعي وحماية هذه الملكية الوطنية المشتركة التي هي الماء.

وبهذه المناسبة، أشار وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إلى أنه بالإضافة إلى التدابير متوسطة وقصيرة المدى التي اتخذتها الوزارة لتزويد السكان بمياه الشرب، فإن الإعلام والتعليم والتوعية بالنسبة لمختلف الشرائح الاجتماعية تلعب دورا مهما وكبيرا حتى يكون الماء منفعة عامة ومتاحا للجميع، إذ إن توفير الماء مسؤولية تضامنية وطنية.

يشار أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد وجه دعوته إلى الحكومة، بتاريخ السادس عشر من يناير 2024، إلى إرساء تواصل شفاف ومنتظم مع المواطنين بخصوص تطورات الوضعية المائية وخطة التدابير الاستعجالية التي سيتم تنفيذها، مع تعزيز توعية العامة بأهمية ترشيد استهلاك الماء والحد من جميع أشكال التبذير والاستخدامات اللا مسؤولة لهذا المورد الحيوي.

وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عقب الإعلان عن الحملة التواصلية التحسيسية ” الماء الذي نقتصد عليه اليوم سيكون موردنا للغد “، بأن رسالة جلالة الملك هي واضحة بشأن ضرورة وآنية إشراك الجميع لتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات مسؤولة في استهلاك الماء هو مهمة جماعية.

 

تعليقات الزوّار (0)