أكادير والجهة إنزكان: ندوة تناقش تنمية الحس المقاولاتي وريادة الأعمال لدى التلاميذ

أكد مشتغلون في حقل المقاولة المغربية، على أن المقاولة في أصلها مغامرة، وترتكز على الاقتناع التام لدى الشاب للخروج من هوس الأجرة الشهرية، لولوج عالم أرحب وفسيح، قوامه مشروع شخصي.

واعتبر هشام الناصري، مستشار بدار المقاول أكادير، التابعة لأحد الأبناك المغربية، في معرض حديثه أمام طلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بعمالة إنزكان أيت ملول، في الندوة المنظمة على هامش الملتقى الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والذي تحتضنه قاعة الرياضات بمدينة الدشيرة الجهادية من 7 إلى 9 مارس الجاري، بأن تجارب عالمية اتبعت أن المشاريع والمقاولات الشخصية هي الأصل، والاجرة الشهرية هي الاستثناء، عكس عقلية الاجرة، التي تتشبت بها الأسر المغربية، بعد نهاية المسار الدراسي والحصول على الشواهد، وهي فكرة خاطئة”.

وأضاف ذات المتحدث في مداخلته، قائلا:”جلالة الملك والحكومة المغربية تهتم بشق المقاولات، وتشجيع القطاع الخاص، فالمقاول اوتوماتيكيا يشغل معه شخصين أو ثلاثة، وبالتالي فهي مجال استقطاب لمحاربة البطالة، واليوم تتواجد بالمغرب، عدد من الفرص لتمويلات للمشاريع الموجهة بالأساس للشباب، وبتسهيلات مهمة”.

وبخصوص التمويل، الذي يعتبر من أكبر العراقيل التي تواجه الشباب، يقول الناصري :”التمويل موجود، ولكن فقط يجب البحث عن المعلومة، وشباب اليوم لديه فرص كثيرة للتمويل، والمعلومة متاحة بعدد من الجهات بما فيها الغرف المهنية، والاتحاد المغربي لمقاولات المغرب، وهناك برامج مدعمة من الدولة، يمكن ان تمنح تمويلات قد تصل 100الف درهم وأكثر “.

وأضاف الناصري في حديثه مع تلاميذ المؤسسات التعليمية بعمالة انزكان أيت ملول:”حين نسمع قرض شرف، فهو يشير مباشرة إلى نقطتين، الأولى أن نسبة الفائدة صفر، وثانيا أنه يكون بدون ضمانات”.