أكادير والجهة أكادير: جامعة ابن زهر تحتضن لقاءات تواصلية حول موضوع “الاقتصاد الأزرق”
نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وجامعة ابن زهر، يوم أمس الأربعاء 13 دجنبر، لقاءات تواصلية حول موضوع “الاقتصاد الأزرق”،.
وتدخل هذه اللقاءات، التي احتضنتها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، في إطار جولات “أجي نتلاقاو”، التي يهدف من خلالها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى اللقاء بطلبة الجامعات المغربية قصد الاستماع لهم والتفاعل معهم حول قضايا تهم مستقبل المغرب.
وقدم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى شامي، خلال هذه التظاهرة، التي حضرها رئيس جامعة ابن زهر، (قدم) محاضرة حول تحديات ورهانات الاقتصاد الأزرق، شارك من خلالها أهم ما جاء في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “الاقتصاد الأزرق بالمغرب”.
وقد أكد أحمد رضى شامي، في محاضرته التفاعلية، على الأهمية التي يكتسيها الاقتصاد الأزرق باعتباره محركا للنمو وركيزة أساسية لبناء النموذج التنموي الجديد للمملكة.
كما استعرض مجموعة من المعطيات والمؤشرات المتعلقة بالاقتصاد الأزرق بالمغرب، مشيرا إلى التحديات والرهانات التي يواجهها هذا القطاع الواعد في الوقت الراهن، مقدما بدمجموعة من التدابير والتوصيات الهامة للنهوض به وتعزيز ديناميته؛ مع التركيز على ضرورة اعتماد رؤية جديدة قائمة على مقاربة مستدامة ومدمجة قادرة على تحرير إمكانات خلق الثروات وفرص الشغل وتثمين القطاعات المرتبطة بالاقتصاد الأزرق، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
من جهته، أشار رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بنضو، إلى الدور الذي تلعبه مثل هذا اللقاءات التفاعلية في تعزيز انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو-اقتصادي، والأهمية التي تكتسيها في فتح النقاش وتحفيز التفكير حول القضايا المحورية التي تهم الطالب بصفته فاعل في محيطه.
كما شهدت الندوة التفاعلية حول “الاقتصاد الأزرق”، نقاشا مفتوحا بين رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وطلبة جامعة ابن زهر، عبر سلسلة من الأسئلة والأجوبة التي مكنت الحضور من التعرف أكثر على التحديات والرهانات التي يمثلها الاقتصاد الأزرق بالنسبة للمغرب، مع استحضار ما تمثله الواجهات البحرية للمغرب (شريط ساحلي تمتد على مساحة تبلغ 3500 كلم)، من رهانات جيوسياسية ودبلوماسية وإستراتيجية حيوية.