أكادير والجهة سعيد أمزازي : مصلحة الأساتذة على عاتقنا جميعا وندعوهم للثقة في مسار الحكومة التفاوضي والرجوع للأقسام استحضارا لمصلحة التلاميذ

وجه السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، دعوته لمديري مؤسسات التعليم بعمالة أكادير إداوتنان والهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بإقليم أكادير إداوتنان إلى الإنخراط في إعادة الثقة للأساتذة في ما يتم على مستوى الحكومة لحلحلة الوضعية المتأزمة التي يعيشها القطاع التعليمي.

وأكد أمزازي، خلال لقاء جمعه وإياهم عشية اليوم الأربعاء بمقر ولاية أكادير، على الدور المحوري والاستراتيجي للسيدات والسادة المديرين في قطع الطريق على عدد من التأويلات السلبية، والتأسيس لعلاقة جديدة من الثقة في مسار الحكومة التفاوضي، وخلقها للجنة التي ستنكب على دراسة مختلف المطالب، وتعديل هذا النظام الأساسي الذي سيتجاوب مع انتظارات الأساتذة و تحسين الدخل لنساء و رجال التعليم.

وقال أمزازي بأن مصلحة الأستاذ هي على عاتقنا جميعا، ومشيرا لتحقيق خطوة مهمة من خلال فتح باب الحوار، ولكن الأمر يستدعي، وفق المسؤول على جهة سوس ماسة، من الأساتذة الرجوع إلى الأقسام استحضارا لمصلحة الفضلى للتلميذ والأسر، ومراهنا على المدراء لفتح الحوار مع الأساتذة حول الخطوة الهامة التي أقدمت عليها الحكومة والتي ستظهر تجلياتها الإيجابية ابتداء من لقاء اللجنة الوزارية المكلفة بالموضوع والمبرمجة يوم غد الخميس 30 نونبر.

وأشاد أمزازي، أيضا من خلال كلمته، بالدور المنتظر للأساتذة في ابتكار آليات للإستدراك، ومشيرا ليقينه لتقديمهم أحسن صورة بعد رجوعهم للأقسام، يقول والي الجهة، ومعولا على دور المدراء في ضمان الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتمكينهم من المكتسبات الأساسية في مسارهم الدراسي ومساعدتهم على تجاوز التعثرات المسجلة.

يشار أن اللقاء قد عرف تدخلات لكل من السيدة وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، والسيد عيدة بوكنين، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان، إلى جانب مداخلات لعدد من السادة مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم.

الحسين شارا