منصة كلنا سوس … تطبيق وموقع لتسويق أكادير والجهة وأزيد من مائة ألف حملوا التطبيق قبل إطلاقه رسميا … - أكادير انفو - Agadir info

منصة كلنا سوس … تطبيق وموقع لتسويق أكادير والجهة وأزيد من مائة ألف حملوا التطبيق قبل إطلاقه رسميا …

22 فبراير 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

   

أعلن قبل قليل من عشية اليوم السبت 22 فبراير الجاري  عن إطلاق المنصة الرقمية والتطبيق المحمول لبوابة “كلنا سوس ماسة” التي تضع المواطن ومغاربة العالم في قلب الاستراتيجية السياحية.

ويأتي المشروع الفريد من نوعه، في إطار اتفاقية الشراكة بين المجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة والمكتب الوطني المغربي للسياحة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة.

وتتميز المنصة الرقمية الفاعلية الجديدة، باعتمادها على نهج مبتكر يهدف إلى المساهمة في الترويج للسياحة بجهة سوس ماسة عن طريق اشراك الساكنة، ودلك بدعوتهم ليكونوا خير سفراء للمدينة والجهة، عبر نشر ومواكبة آخر المستجدات السياحية، الفنية، الثقافية والرياضية في جهة سوس ماسة. والاستفادة من نصائح شبكة من المقاولين ورواد الأعمال ومساندة مجموعة من المتطوعين والمواطنين بالجهة، لتطوير أفكارهم الطموحة والمبتكرة.

 وتهدف المنصة إلى المساهمة في إنشاء وتبادل المحتوى السياحي، تطوير شبكة من المتطوعين وتشجيع الاستثمار من خلال تشارك الأفكار المبتكرة لصالح قطاع السياحة في المنطقة، والتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها سوس ماسة كقطب سياحي واقتصادي مهم، وخلق ديناميكية حول الترويج للسياحة والاستثمار.

هذا وتقدم منصة “كلنا سوس ماسة” نهجا مبتكرا من خلال إشراك عشاق منطقة سوس ماسة (السكان المحليين، الأصدقاء، المقيمون، السياح، الشخصيات العامة، إلخ) الذين يمكن أن يشكلوا فاعلين مهمين للترويج السياحي للوجهة من خلال علاقاتهم، أفكارهم، مساهماتهم، إبراز مهاراتهم ومقترحاتهم.

تم إطلاق استراتيجية تواصلية بشكل تدريجي من أجل تغطية شاملة للمنصة الرقمية الجديدة، لا سيما من خلال تحضير مواد تعريفية منها فيديوهات تفسر مختلف الموضوعات التي تم تسليط الضوء عليها: المواقع التراثية والسياحية، ريادة الأعمال، العمل التطوعي، فكرة مبتكرة، …

وموازاة لذلك، سيتم استخدام العديد من الوسائل للترويج للمنصة (لوحات إشهارية، شبكات التواصل الاجتماعي، وإنتاج المحتوى، وما إلى ذلك). الهدف هو تعبئة عدد كبير من السفراء وتوسيع شبكة الأعضاء على المنصة.

وسنعود للموضوع لاحقا

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)