المجتمع والناس  مجموعة مدارس الحكمة بأكادير تسجل نسبة نجاح ممتازة في ” الباكلوريا ” لسنة 2020 تشكل فيها ميزة ” حسن جدا ” نسبة 23 في المائة  وميزة ” حسن ” 46 في المائة …

سجلت مجموعة مدارس الحكمة نسبة نجاح ممتازة في امتحانات البكالوريا الدورة العادية 2020، وهو ما جعلها من بين المؤسسات المتميزة التي حققت هذه النسب بمدينة أكادير.

وحصل جل التلاميذ والتلميذات بالمؤسسة على شهادة البكالوريا بميزات جيدة حيث ان 23% من الناجحين حصلوا على ميزة حسن جدا، و46% منهم حصلوا على ميزة حسن، و23 % ميزة مستحسن. فيما شكلت نسبة الناجحين بميزة مقبول 8% فقط.

وعبر السيد مصطفى الهيبة، الأستاذ السابق والمدير العام الحالي لمجموعة مدارس الحكمة عن سعادته بالنتائج المتميزة المحققة في مختلف الاسلاك التعليمية بالمجموعة منوها بتميز تلاميذ وتلميذات البكالوريا خلال هذه الظرفية الاستثناءية التي يشهدها المغرب وباقي العالم وتأثيراتها على العملية التعليمية . وقد وجه تهانيه الحارة للامير مولاي الحسن على نيله شهادة البكالوريا الدولية بميزة عالية، كما هنا كافة التلاميذ والتلميذات محليا وجهويا و وطنيا.

وأرجع مصطفى الهيبة النتائج الممتازة المحصل عليها لتكامل جهود كل مكونات مجموعة مدارس الحكمة من أساتذة وإداريين وتلاميذ وتلميذات، وكذا الاباء وأولياء الأمور، علاوة على الفلسفة التربوية الطموحة التي تنهجها المجموعة والقائمة على النهج الشخصي للتعلم.

وشدد المتحدث على التزام المؤسسة بمساعدة أبنائها، تفعيلا لشعارها الذي يعبر عن فلسفتها، ” كن طموحا ومرحبا بك، سنساعدك على تجاوز تعثراتك”، وهو شعار يؤكد على أنه لا وجود حد لما يمكن أن يحققه التلاميذ والتلميذات.

وفي ذات السياق أوضح السيد المدير العام للمؤسسة انه من واجب الأخيرة احتضان كافة التلاميذ الراغبين في التمدرس بها دون تمييز أو إقصاء، وبغض النظر عن مستوى تحصيلهم الدراسي، و مراهنا على الطاقم التربوي والإداري للمجموعة الذي بمقدوره خلق ” التميز” لدى بعض الحالات من التلاميذ والتلميذات، والتي قد يعتبرها البعض فاشلة وغير قابلة للتطور والنجاح .

وأشار المدير العام لمجموعة مدارس الحكمة أنها دابت على تمرير روائز اختبار لتحديد مستوى التلاميذ الراغبين في الالتحاق بها، كما تجري بداية كل موسم دراسي تقويما تشخيصيا من أجل تفييئهم إلى مجموعات تبعا لمستواهم

وأشاد مصطفى الهيبة بما حققه السيد سعيد أمزازي، على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، من منجزات عززت  تنفيذ وزارته لرؤى وتطلعات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومضيفا بأن الوزير عزز ثقة المغاربة بالتعليم خلال ظرفية جائحة كورونا من خلال النجاح في تدبير الفترة التي تم تعليق الدراسة بها إلى جانب فترة الامتحانات، لتجنيب المغرب الانتشار الواسع للوباء، كإجراء وقائي، وهو ما شكل تحديا للوزير والذي نجح في تدبيره من خلال مجموعة من الاجراءات.

الحسين شارا