تفاعل مختبر التحليلات الطبية “محفوظ” بأكادير، والذي يديره الدكتور سمير محفوظ الفيلالي، بسرعة مع الطلب المتزايد على على إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا من طرف المواطنين بإحداث فضاء خاص بالمختبر لإجراء التحاليل يمكن الولوج له عبر الباب الخلفي للمختبر والمواجه لمركب الصناعة التقليدية بحي تلبورجت، فضلا عن إحداث موقع خاص لحجز المواعيد المسبقة لإجراء التحاليل.

وخصص الفضاء للراغبين بدرجة أولى في السفر داخل وخارج المغرب إلى جانب المواطنين بصفة عامة والمقبلين على المختبر من مختلف مناطق جهة سوس والجنوب المغربي، وذلك باعتباره المختبر الخاص المرخص له من طرف وزارة الصحة المغربية بالجهة وبالجنوب المغربي، وذلك دون التأثير على الفضاء المخصص للفحوصات المعتادة الأخرى.

وسيكون لزاما على الراغبين في إجراء اختبارات الفيروس الدخول إلى موقع الحجز الإلكتروني الذي تم إحداثه من  طرف المختبر، وهو: https://laboratoire-mahfoud2.reservio.com/ لحجز موعد لإجراء الاختبار، وعقب ذلك تظهر قائمة بالتواريخ والمواقيت المقترحة لاختيار موعد الفحص، ليختار بذلك المواطنون اختيارهم المناسب، قبل أن يتوصل المعنيون بتأكيد الموعد عبر رسالة بالبريد الإلكتروني الخاص بهم، والمطلوب طبعها وتقديمها للمختبر في الموعد المحدد سلفا.

وسيمكن الإجراء كافة المواطنين من حجز مواعيد مضبوطة عبر البوابة ، التي يمكن الولوج إليه عبر شبكة الانترنيت في الحواسيب أو من خلال الهواتف الذكية، ستمكن من تنظيم عملية استقبال المرتفقين أخذا بعين الاعتبار إمكانيات المختبر الذي وفر إمكانيات ومؤهلات بشرية غير مسبوقة، وذلك من أجل توفير خدمة في المستوى المطلوب، تفاديا لمشكلة تكدس وتزاحم الراغبين في إجراء تحليل فيروس “كورونا” للمواطنين، وذلك تطبيقا للتدابير والتعليمات الصحية والوقائية.

وكانت لجنة علمية خاصة من الوزارة الوصية قد عاينت في وقت سابق تجهيزات المختبر المذكور، وتأكدت من جاهزيته للقيام بهذه الكشوفات المخبرية، وهو ما سيمكن من الرفع من نجاعة التدخلات الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، وتخفيف الضغط على مختبر كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

ويأتي منح الترخيص لمختبر محفوظ ، لتوفره على معدات وتجهيزات متطورة و تقنيات عالية ودقيقة للكشف المخبري واليات خاصة بالكشف عن فيروس كورونا، فضلا على المؤهلات البشرية والعلمية العالية العاملة تحت إشراف مدير المختبر،  وعلى فريق مدرب وذو خبرة في إجراء هذا النوع من التحاليل المخبرية، إلى جانب توفره على تقنيات السلامة واللوجستيك الكفيل بالتعامل السليم مع هذا النوع من الفيروسات.

ويتيح المختبر، وفق ما توصل به موقع أكادير أنفو، إمكانية التنقل وأخذ العينات من مقرات سكن الحالات المشكوك فيها، في سرية تامة مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية التي تتيح أمن وسلامة فريق المختبر والشخص أو الأشخاص المعنيين بالكشف عن مدى إصابة المعنيين بفيروس كوفيد.

ويتميز المختبر المعروف بتوفره على مدخلين منفصلين خصص أحدهما لاستقبال المعنيين بتحاليل ” كوفيد ” واستلام نتائج التحاليل الخاصة بالمعنيين بالأمر وفق احترام الضوابط الصحية والاجراءات الاحترازية.

يشار أن المختبر قد بدأ فعليا ابتداء من الأسبوع الثاني من الشهر الحالي في إجراء التحاليل على المواطنين، سواء للأشخاص الذين يدلون للمختبر بوصفة طبية أو للأشخاص الذين يرغبون في السفر للخارج، أو بالنسبة للمواطنين العاديين.