فايسبوكيون ومدراء مواقع يعينون زينب العدوي وزيرة للداخلية وللأمر ضوابط ومسارات … – أكادير انفو – Agadir info

فايسبوكيون ومدراء مواقع يعينون زينب العدوي وزيرة للداخلية وللأمر ضوابط ومسارات …

23 مايو 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

 تداول فاسيبوكيون ومدراء مواقع إخبارية اسم السيدة زينب العدوي ، كخلف للسيد عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية بالحكومة المغربية، إلى حد تقديم التهاني للسيدة العدوي على تعيينها كأول وزيرة للداخلية بالحكومات المتعاقبة منذ استقلال المغرب.

ورغم ترجيح التكهنات التي خرج بعضها من مقر وزارة الداخلية، باعتبارها المرشح رقم واحد لخلافة عبد الوافي، فضلا عن شغلها لمنصب كبير في دواليب وزارة الداخلية، بعدما تم تعيينها في منصب المفتش العام للوزارة، إلا أن المساطر تستدعي أولا طلب وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، إعفاءه من منصبه، باعتبار وضعه الصحي الذي يجهل المغاربة تجلياته في غياب أي بلاغ رسمي أو معطيات عن وضعيته الصحية، والذي نتمنى له الشفاء العاجل بالمناسبة، فرسميا إلى الان ما يزال وزيرا للداخلية

، ويستدعي الأمر، وفق عارفين، أن يتقدم الفتيت بطلب إعفائه لرئيس الحكومة، والذي يتقدم بدوره بطلبه إلى عاهل البلاد بخصوص إعفاءه أو إضافة اخرين من أعضاء الحكومة في حالة التوجه إلى تعديل أوسع ، مع اقتراحه لمجموعة من الأسماء التي ستعوض المعفيين بعد تشاور مع الأحزاب المكونة للحكومة..

وتتميز الحكومة المغربية منذ عقود بتقاسمها من قبل الملك ورئيس الوزراء، حيث يعمد الملك إلى تعيين عدد من وزراء الوزارات السيادية. 

ويعود العمل بتعيين وزراء السيادة إلى عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك عندما رفض الأمين العام السابق لحزب الاستقلال محمد أبو ستة دخول وزير الداخلية السابق إدريس البصري ضمن تشكيلته الحكومية، غير أن الملك الراحل رحمه الله أصر على بقاء وزيره، وألقى خطابا اعتبر فيه المس بوزارة الداخلية مسا بالسيادة. 

ومنذ ذلك الوقت والملك المغربي يعين وزراء السيادة في قطاعات الدفاع والداخلية والخارجية والأمانة العامة للحكومة والأوقاف والشؤون الإسلامية والعدل للحكومة والأوقاف والشؤون الإسلامية والعدل. .

يشار إلى أن وزير الداخلية يوجد في فترة نقاهة بعدما أجرى عملية جراحية مستعجلة على القلب خارج أرض الوطن، ونصحه الأطباء بالراحة وعدم الإجهاد، خصوصا أن الفترة الأخيرة كانت بصمة لفتيت قوية في كثير من الملفات الحارقة، أبرزها أنه استطاع أن يُقنع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بالعرض الحكومي وتتويج ذلك باتفاق وصفته الحكومة بـ”التاريخي”.

“ويعتبر بروفايل زينب العدوي مؤهلا أخلاقيا ودبلوماسيا وتمرسا لشغل المنصب، ويسير وفق منهج محمد السادس، أي خدمة الوطن وفق مبدأ ” لا تسامح ” في مجال فك مختلف الملفات الشائكة، وما يقتضيه ذلك من تطبيق سليم وصارم للقانون، وفق ممقاربة تشاركية وتواصلية تلزم جميع الشركاء والفرقاء.

جدير بالذكر أن العدوي قد ولدت بمدينة الجديدة سنة 1960، من أسرة منحدرة من سوس بإقليم تارودانت، وخولها حصولها على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، تخصص الاقتصاد العام، أن تعين سنة 1984 قاضية للحسابات، كأول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب، في مهمة كانت المحك الحقيقي لتطور مهني قل نظيره، و بينت فيه عن علو كعبها في مجال اشتغالها، لتتمكن من شغل منصب رئيس فرع بالمجلس الأعلى للحسابات من 1993 حتى 2004، وهي السنة التي حملت فيه رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية، وهو نفس التاريخ الذي شغلت فيه رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط مند سنة 2004، قبل أن تعين من قبل الملك عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية2010، ثم عضوا في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012، قبل أن تعين كأول والي بالقنيطرة وبعدها أكادير لتحط الرحال بعدها بمنصب المفتش العام لوزارة الداخلية .

الحسين شارا

.

تعليقات الزوّار (0)