حبل الود ينقطع بين مؤسسة تعليمية خاصة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بسبب تدابير تسوية واجبات أشهر الدراسة خلال أزمة ” كورونا “ - أكادير انفو - Agadir info

حبل الود ينقطع بين مؤسسة تعليمية خاصة وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بسبب تدابير تسوية واجبات أشهر الدراسة خلال أزمة ” كورونا “

13 يونيو 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

نظم آباء وأولياء أمور التلاميذ، ممن يتابعون دراستهم في إحدى المدارس الخاصة، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية تنديدا بإغلاق باب المؤسسة للحوار في وجههم.

وطالب عدد من أولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية الخصوصية، اليوم السبت،خلال وقفتهم أمام المؤسسة بتخفيض فاتورة مصاريف التمدرس للسنة الدراسية الجارية لجميع أولياء المتمدرسين، أو الإعفاء الكلى أو الجزئي منها للكل كحل يرضي الجميع أسوة بمدارس خصوصية أخرى بالمدينة وعملا بالتوصية الرسمية التي أوصت بها الأكاديمية ورابطة التعليم الخصوصي بسوس في بلاغ مشترك.

واقترح ممثل آباء وأولياء التلاميذ قيام المؤسسة، في إطار التضامن، بخصم 50 بالمائة كواجب عن كل شهر، وفي إطار الحوار مع المؤسسة اقترحوا إضافة 10 بالمائة تضامنا مع من توقفوا عن الشغل بسبب جائحة كورونا غير أن المؤسسة لم تتجاوب مع الطلب مقترحة 80 بالمائة فانفض الجميع ولم يبق إلا الاحتجاج وطرق باب المحكمة.

وأشار لحرص المحتجين على أن التصرف بشكل حضاري ومسؤول، بالمبادرة إلى الحوار مع إدارة المدرسة للوصول إلى حل للمشكل لكن هذه الأخيرة لم تتصرف بشكل مسؤول، وخرجت ببيان تخص فيه استفادة أصحاب بطاقة الراميد من الإعفاء الكلي للمصاريف، وظلت تجيب كل مستفسر” جيب لينا بطاقة الراميد على أساس ما يثبت ذلك أو تصريح للشرف يشبه التصريح بالممتلكات”.

واستهجن المحتجون إغلاق باب الحوار في وجه المتضررين، ورفض البحث عن حلول لمشكل أداء واجبات التمدرس خلال الظرف الاستثنائي، معتبرين التعامل غير أخلاقي، فمنهم من فقدوا مناصب شغلهم، وآخرون تقلصت أجرتهم بسبب الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد، وهو ما حدى بهم للتهديد بسحب ملفات أبنائهم، والإعلان عن امتناعهم عن أداء مستحقات شهور أبريل وماي ويونيو.

ورفضت إحدى الأمهات المحتجات في تصريحها قرار المؤسسة تخفيض 20%، وهو ما اعتبرته ضحكا على الدقون، وموضحة بأن الاباء قد قرروا في وقت سابق المساهمة بمبلغ 50%، لكن الإدارة لاتريد الحل، واقترحت 80%، ومطلبنا اليوم هو 50% ، وبعد رفضها اليوم استقبالنا، قررت شخصيا أن لا أؤدي شيئا وسأسحب أبناءئي”.

وتعذر للموقع أخذ رأي المؤسسة.

تعليقات الزوّار (0)