بالفيديو والتفاصيل … بلفقيه : ” الفلكي ” موظفة بحالها بحال كاع الموظفات ومكنعرفها كاع وإلا معجبتهاش وضعيتها تشوف مسؤوليها التراتبيين … - أكادير انفو - Agadir info

بالفيديو والتفاصيل … بلفقيه : ” الفلكي ” موظفة بحالها بحال كاع الموظفات ومكنعرفها كاع وإلا معجبتهاش وضعيتها تشوف مسؤوليها التراتبيين …

12 ديسمبر 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

سرد محمد بلفقيه، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوض في التعمير والممتلكات وتدبير المرافق التجارية والأسواق، حيثيات ما تداولته منابر إعلامية وبلاغ نقابي لحزب المعنية بشأن تعنيفه اللفظي لخديجة الفلكي، كاتبة فرع المحيط لحزب الإستقلال بأكادير وعضو المكتب التنفيذي للمرأة الإستقلالية وعضو اللجنة المركزية للحزب، يوم الثلاثاء الماضي بمقر عملها بالملحقة الجديدة المؤقتة للمجلس الجماعي بالإدارة السابقة لمارينا والتي تم تفويتها مؤخرا للمجلس.

وقال بلفقيه بأن كان في زيارة اعتيادية لتفقد آخر لمسات تجهيز المقر السابق لإدارة مارينا بأكادير ليكون ملحقة مؤقتة للمجلس الجماعي لأكادير بعد تفويته لهذه الأخيرة، قبل أن يتفاجأ بها بمدخل أحد المكاتب في وضعية جلوس وصفها المتحدث بغير الملائمة ووضعيتها الوظيفية المنوطة بها، قبل أن تشرع، وفق بلفقيه، بالصراخ رافضة وضعها داخل الملحقة الجديدة للمجلس.

واستغرب المتحدث إقدامها على الصراخ في وجهه رغم عدم علاقته به بمصلحة الشرطة الإدارية التي تتبع لها المعنية، وموضحا بأن وضع بعض موظفي مصلحة الشرطة الإدارية بالفضاء الجديد قد تم وفق توافق بين النائب المفوض ورئيس المصلحة وحتمته ظروف العمل لجمع مجموعة من الخدمات بنفس الفضاء، ومضيفا بأن أي إشكال لها يتعلق بالمجال الوظيفي يجب أن ترفعه لمسؤوليها التراتبيين المباشرين دون أن تكون له يد في ذلك.

وحاول بلفقيه، وفق تصريحه، بأن يهدئ من صراخ المعنية المرتفع دون جدوى، وهو ما دفعه إلى قول ” الإنسان قبل ميطالب بالحقوق ديالو خصو يكون مربي وخصك تعاودي النظر فالتربية ديالك أ لالا ” وهو ما لا يستحق وفقه هذه الجلبة، ومضيفا ،” راه المصارن فلداخل كيتخاصمو” .

ورفض بلفقيه أن يربط بين وضعيتها الحزبية ووضعها الوظيفي بالمجلس ” هي موظفة كباقي الموظفات بالمجلس ” يقول بلفقيه، ونافيا معرفته بالأساس باسمها ووضعها كمناضلة داخل حزب الاستقلال، ومستدلا في ذلك بكونه قد سألها لحظتها عن اسمها لتجيب ” خديجة فلكي “.

وأشار بلفقيه لكونه قد تلقى اتصالين من إعلاميتين، عبر الهاتف، وتعاملا مع الواقعة بنوع من التوصيف والحكم المسبق بعبارات من قبيل ” هذا اتهام خطير ” و ” هذشي تجاوز الحدود “، وفي غياب الحياد والتجرد اللازم المطلوب من الصحفي أو الإعلامي.

يشار أن المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بأكادير، قد أصدر مساء الخميس، بياناً رسمياّ، استنكر من خلاله ما وصفه ب ” الأسلوب المخزني البائد ” الذي يتعامل به النائب السابع لرئيس المجلس الجماعي لأكادير مع الموظفات والموظفين، معتبرا نفسه شخصية هلامية ممسكة بخيوط الأمر والنهي داخل هذه المؤسسة العمومية.

واعتبر المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين في بيانه، أن ماتلفظ به المعني بالأمر تجاه المعنفة بعبارة “مامربياش” هو أسلوب غير أخلاقي ومنبوذ في الحوار الإداري السليم مما يحتم على الفقيه القانوني إعادة النظر في تكوينه القانوني، مؤكدا أن ماتعرضت له، خديجة الفلاكي من تعنيف هو سلوك غير سوي اجتماعيا وقانونيا وإنسانيا.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)