الجريمة والعدالة الحكم على المحجبة بطلة شريط الفيديو الإباحي الذي ظهرت فيه وهي تمارس الجنس مع عشيقها ..

 

قضت المحكمة الإبتدائية بتطوان، مساء اليوم الخميس، بإدانة الفتاة المحجبة صاحبة الفيديو الإباحي الذي أثار ضجة بمواقع التواصل ، والحكم عليها بشهر نافذ و 500 درهم غرامة .

وكانت النيابة العامة المختصة بتطوان إيداع الفتاة “المحجبة” قد قررت متابعة الفتاة التي ظهرت في شريط ڤيديو و هي تمارس الجنس الفموي مع عشيقها السجن المحلي “الصومال” بتطوان في حالة اعتقال و أحالتها على السجن.

و لا زال الفيديو الإباحي للفتاة “المحجبة” بتطوان، و الذي ظهرت في أوضاع جنسية مخلة و الذي تم تداوله خلال الأيام الماضية، بالعديد من الصفحات الفيسبوكية وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، (لا زال) يثير الكثير من التساؤلات العريضة حول علاقة الفتاة بالشخص الذي كانت تمارس معه الجنس وهو يصورها؟ و حول كيفية تسريب هذا الشريط.

و ذكرت مصادر محلية، أن الشابة تبلغ من العمر 22 سنة، تقطن بأحد أحياء جبل درسة، وهي متزوجة، والشريط الذي تم تسريبه يعود لفترة ما قبل زواجها.

وتشير المصادر ذاتها، إلى أن من سرب الشريط هو عشيقها، ما قبل فترة الزواج، والذي هاجر بصفة غير شرعية إلى إسبانيا.

و أكد المصدر ذاته، أن العشيق، هو من قام بنشر الشريط دون خجل، لغرض التشهير، خاصة وأن وجه الفتاة التي يرجح انها من إحدى مدن الشمال، ظاهر ومعروف لدى مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي رغم انها “منقبة”..

و رجحت المصادر ذاتها، فرضية الانتقام من عشيقته بعد علمه بزواجها ورغبتها في الابتعاد عنه وتأسيس أسرتها، وأن “الهدف من تسريبه الشريط هو تخريب بيت زوجيتها”.

وتفاجأ عموم المغاربة بما قام به، حيث تلقى سيلاً من التعليقات الغاضبة من إشهاره لمثل هذه الممارسات التي اعتبروها “شاذة”، وتشهير للفتاة، ناهيك عن تشويه للباس الشرعي .

و أوضح المصدر ذاته، أن “زوج الفتاة طردها مباشرة بعد اطلاعه على الشريط، رغم أنه يعود لفترة ما قبل تعرفه عليها”،

وطالب عدد من النشطاء، زوجها بالعدول عن قراره والوقوف بجانبها إلى حين خروجها من المحنة، لان لكل إنسان ماضي، وأنه ليس دنبها إن تسرب مثل ذلك الشريط”.

وكان الشريط الإباحي الذي تظهر فيه المحجبة وهي تمارس الرذيلة مع صديقها قد أثار استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عمد الشاب إلى إظهار وجه صديقته والحديث معها في امور مشينة وبرضاها..