الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة تعلن استعداد مطاعم الجهة تقديم خدمات المطعمة وتوفير وجبات للمغاربة الخاضعين للحجر الصحي في أماكن إيوائهم - أكادير انفو - Agadir info

الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة تعلن استعداد مطاعم الجهة تقديم خدمات المطعمة وتوفير وجبات للمغاربة الخاضعين للحجر الصحي في أماكن إيوائهم

4 يوليو 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

عقدت الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة، اليوم الجمعة، اجتماعا لأعضاء مكتبها التنفيذي بغية تقييم العملية الإنسانية التي بادرت من خلالها الجمعية بتوزيع ما يناهز سبعة آلاف وجبة غذائية، خلال فترة الحجر الصحي، والتي تمت بتنسيق مع السلطات المحلية وبإمكانيات ذاتية لمجموعة من المطاعم المنضوية داخل الجمعية.

وأكد الحضور، خلال الاجتماع، على انخراط وتدخل جميع الفاعلين في إنجاح العملية التي تركت أثرا إيجابيا لدى مختلف السلطات والفاعلين، في إطار يضمن تضافر الجهود والتعبئة الشاملة والمستمرة في الميدان، من أجل تقديم خدمات المطعمة بجودة عالية لمختلف المتضررين بمجموعة من مراكز الإيواء الخاصة بالأشخاص ذوي الوضعية الصعبة.

وأكد أعضاء مكتب الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم بسوس ماسة، خلال الاجتماع، عن استعداد مطاعم الجهة التام لإنجاح عملية العودة للعالقين المغاربة بالخارج، وذلك بتقديم خدمات المطعمة وتوفير وجبات للمغاربة الخاضعين للحجر الصحي في أماكن إيوائهم بمختلف الوحدات الفندقية بكل مهنية واحترافية مع احترام شروط السلامة الصحية المعمول بها في المغرب.

هذا وسبق وأن انخرطت الجمعية الجهوية لمهنيي المطاعم سوس ماسة، منذ بداية أزمة كورونا، في عملية تضامنية من خلال تقديم وجبات غدائية يومية في مجموعة من مراكز إيواء الأشخاص في وضعية صعبة بمدينة أكادير

وواصلت الجمعية، بالتنسيق مع السلطات، توزيع وجبات ساخنة، ضمن مبادرة الجمعية الرامية للمساهمة بدورها في الحملة التضامنية التي استدعتها الظرفية الخاصة التي يعيشها المغرب بسبب وباء فيروس “كوفيد19”

 وتم توزيع وجبات ساخنة فاقت ال 7000 وجبة غذائية، على فترتين ( الغداء والعشاء )، في مجموعة من مراكز الإيواء الخاصة بالأشخاص ذوي الوضعية الصعبة، وبمشاركة تضامنية من بعض منخرطي الجمعية.

وسبق للجمعية أن راسلت والي الجهة بخصوص الإكراهات التي فرضتها قرار السلطات بالإغلاق الساعة الحادية عشر ليلا، وهو جعل 25 في المائة من المطاعم تفتح أبوابها، و60 في المائة لم تستطع فتح أبوابها، و35 في المائة لا زالت مغلقة.

وقال رئيس الجمعية، ضمن مراسلته، أن الفرصة متاحة  أمام المدينة لاستقطاب مختلف السياح وربح رهان أمام الإكراهات التي فرضتها الجائحة بحس المسؤولية من مختلف الفاعلين وساكنة المدينة وزوارها.

تعليقات الزوّار (0)