أياما بعد توليه رئاسة المفوضية الأمنية بميناء أكادير … طرفاي يقود جهودا لتنزيل استراتيجية أمنية جديدة بالميناء رغم التحديات … - أكادير انفو - Agadir info

أياما بعد توليه رئاسة المفوضية الأمنية بميناء أكادير … طرفاي يقود جهودا لتنزيل استراتيجية أمنية جديدة بالميناء رغم التحديات …

7 يوليو 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

باشر نور الدين طرفاي، الرئيس الجديد للمفوضية الخاصة لأمن الميناء بأكادير، أياما بعد تعيينه من طرف المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، وضع لبنات استراتيجية أمنية جديدة  تقوم على خدمة المواطن وتحيين السياسة الأمنية وفق تطلعات مرتفقي ميناء أكادير، من خلال تنفيذ التعليمات الخاصة بولاية أمن أكادير، المندرجة في سياق تنزيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني وتحقيق الأهداف المسطرة.

وترتكز السياسة الجديدة، وفق مصادر خاصة لموقع أكادير أنفو، على معالجة مجموعة من الاختلالات التي تهم الوضع الأمني بمنطقة الميناء، وتدعيم التدخلات الأمنية في مجال مكافحة الجريمة وتدعيم الإحساس بالأمن، وهيكلة الولوج لميناء المدينة باعتباره منطقة استراتيجية تطرح مجموعة من التحديات.

وينتظر أن يستثمر المسؤول الجديد على رأس مفوضية أمن ميناء أكادير، تجربته الرائدة كرئيس سابق لمنطقة أمن طنجة المتوسط، والتي برهن خلالها على أداء مهني متميز خلال تحمله للمسؤولية، إذ يُعد من الكفاءات الشبابية المعوّل عليها لإعطاء دينامية جديدة ونفَس جديد للمرفق الأمني، اعتبارا لكونه من الأطر المتمرسة في مجال مراكز الحدود.

 ومن بين التحديات التي تنتظر طرفاي تفعيل مبدأ محاربة المحاباة أو التحيز، واستحضار تفعيل القانون في مواجهة كل مرتفقي منطقة الميناء في احترام تام لحقوق الإنسان كمكون أساسي في الخطة الأمنية، مع اعتماد الحكامة الجيدة، وتأهيل عناصر الأمن بالميناء لتكون فاعلة في محيطها، و واعية بواقع التحديات الأمنية، ومدركة لمهامها كمنظومة أمنية قوية، تستطيع تحصين الميناء من كافة الشوائب.

وأكدت ذات المصادر التوجه نحو اعتماد مخطط عمل ميداني فعال، يراهن من جهة على الحضور المكثف للدوريات الأمنية بالمنطقة الأمنية للميناء، وتدعيم العمليات الوقائية للحد من الجريمة، بالإضافة للعمل على الاستجابة الفورية والفعالة لحاجيات المرتفقين بالمفوضية.

هذا ويشكل مدخل الميناء القديم من النقط السلبية التي يعمل نور الدين طرفاي على إيجاد حل أمني لها بتنسيق مع كافة المتدخلين من سلطات أمنية و ولائية ومينائية، باعتبار ولوج كافة أنواع العربات والشاحنات والدراجات والراجلين، يتم عبر بوابة وحيدة وسط المدينة، ويتم تفضيلها من الجميع رغم تواجد بوابة أخرى بالميناء الجديد.

و تطرح تحديات المراقبة الأمنية بمدخل الميناء المتواجد على مستوى تقاطع المحور الطرقي بين المدخل، والطريق القادمة من أنزا نحو وسط المدينة، إشكالا يتم العمل على وضع حلول له، خاصة في ظل رغبة بعض الشاحنات الكبيرة في ولوج الحزام المينائي، رغم عدم توفرها على ما يسمى بوصل الشحن “Bon de charge”.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)