المجتمع والناس أكادير … مختبر ” محفوظ ” الخاص يوقف استقبال طالبي تحاليل كورونا بمختبره وينخرط في مسار إقلاع التنمية الاقتصادية بالتنقل لاجراء التحاليل بالشركات والوحدات الصناعية والفلاحية بالجهة والجنوب
أعلن مختبر التحليلات الطبية “محفوظ” بأكادير، والذي يديره الدكتور سمير محفوظ الفيلالي، عن قرار توقيف استقبال المواطنين الراغبين في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا الخاصة، وذلك بالتوافق مع السلطات الولائية والصحية بالجهة، لأسباب، ترتبط وفق بلاغ صادر عن المختبر، بالإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية الرامية لتطويق انتشار فيروس كوفيد 19.
وقال البلاغ بأن الراغبين من المواطنين في السفر داخل وخارج المغرب أو الراغبين في إجراء التحاليل الخاصة بكوفيد 19 مطالبون بالتواصل مع السلطات الصحية المختصة ابتداء من الإثنين 31 غشت 2020.
هذا وسينخرط مختبر التحليلات الطبية “محفوظ” بأكادير، من جهة أخرى، في مسار الإقلاع الاقتصادي بجهة سوس ماسة عبر الدفع بإمكانيات المختبر، الذي وفر إمكانيات ومؤهلات بشرية غير مسبوقة، عبر التنقل للشركات والوحدات الصناعية والفلاحية بالجهة من أجل توفير خدمة إجراء تحاليل ” كورونا ” الخاصة بمستخدميها وعمالها وموظفيها، وذلك تطبيقا للتدابير والتعليمات الصحية والوقائية.
وكانت لجنة علمية خاصة من الوزارة الوصية قد عاينت في وقت سابق تجهيزات المختبر المذكور، وتأكدت من جاهزيته للقيام بهذه الكشوفات المخبرية، وهو ما سيمكن من الرفع من نجاعة التدخلات الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، وتخفيف الضغط على مختبر كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ويأتي منح الترخيص لمختبر محفوظ ، لتوفره على معدات وتجهيزات متطورة و تقنيات عالية ودقيقة للكشف المخبري واليات خاصة بالكشف عن فيروس كورونا، فضلا على المؤهلات البشرية والعلمية العالية العاملة تحت إشراف مدير المختبر، وعلى فريق مدرب وذو خبرة في إجراء هذا النوع من التحاليل المخبرية، إلى جانب توفره على تقنيات السلامة واللوجستيك الكفيل بالتعامل السليم مع هذا النوع من الفيروسات.
يشار أن المختبر قد بدأ فعليا ابتداء من الأسبوع الثاني من الشهر الحالي في إجراء التحاليل على المواطنين، سواء للأشخاص الذين يدلون للمختبر بوصفة طبية أو للأشخاص الذين يرغبون في السفر للخارج، أو بالنسبة للمواطنين العاديين.
ويذكر ان المصالح الطبية المكلفة بعملية إجراء الكشف المخبري البيولوجي عن السلامة أو الإصابة بفيروس “كوفيد19” في المغرب كانت تعتمد فقط على المختبرات المرجعية والمتخصصة في علم الفيروسات، وتتمثل في المختبر التابع للمعهد الوطني للصحة في الرباط، ومعهد باستور المغرب بالدارالبيضاء ومجموعة من المستشفيات الجهوية والجامعية قبل أن تتحول مع مرور الأيام لتشمل بعض المختبرات الخصوصية التي تتوفر على الشروط المحدد من طرف المصالح الوزارية المختصة، ويأتي على رأسها جهاز ال PCR المتخصص في الكشف عن الفيروس.
الحسين شارا