المجتمع والناس أكادير … ( فيديو وصور ) افتتاح صالون ” الذاكرة وإعادة البناء ” بساحة الأمل وإقبال كثيف شهده منذ اليوم الأول …

افتتح وفد رسمي، عشية يوم أمس الأحد، “صالون الذاكرة وإعادة البناء” بساحة الأمل، وذلك ضمن برنامج التظاهرة المخلدة للذكرى الستين لإعادة إعمار مدينة أكادير.

وكان لزوار المعرض الذي سيمتد إلى 14 مارس، سفر عبر الزمن إلى مدينة أكادير ما قبل 1960 وسنة 1960 وما بعد 1960، إلى جانب مجموعة من الوثائق والمخطوطات والخرائط التي ستعرف بهذه الذاكرة الغنية.

هذا وكان يوم السبت 29 فبراير 2020، موعدا مع الإفتتاح الرسمي لفعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 60 عاما من إعادة إعمار مدينة أكادير بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في 29 فبراير 1960، وتُنظم هذه الفعاليات تحت إشراف المجلس الجماعي لمدينة أكادير بشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والفعاليات المدنية، ووالي جهة سوس وعامل عمالة أكادير إداوتنان.

فعاليات الذكرى 60 التي تنظم تحت شعار: “أكادير، ملك وعزيمة شعب..انبعاث مستمر”، تتضمن برنامجا حافلا على مدى أسبوع من 29 فبراير إلى 6 مارس 2020، سيتم خلالها استعراض ذاكرة المدينة عبر عرض المخطوطات والذاكرة التاريخية والثقافية للمدينة.

نعيمة فتحاوي نائبة رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، قالت في تصريح إعلامي، إن مدينة أكادير وهي تُخلد الذكرى الستين لزلزال أكادير، تحتفي بـ 60 سنة من البناء ومن الإعمار ومن التنمية ومن الإرادة القوية التي كانت معها عزيمة الشعب، والتي بدأت بإرادة الملوك الثلاثة محمد الخامس والحسن الثاني والملك محمد السادس.

وأكدت فتحاوي، أن هذه المدينة ما زالت في طور الانبعاث والتنمية والتقدم، مشيرة إلى أنه تم خلال الزيارة الملكية الأخيرة إلى المدينة، التوقيع على برنامج التنمية الحضرية بالمدينة وهو برنامج طموح جدا من حيث المبلغ المرصود له ومن حيث البنيات الكبيرة سواء الطرقات أو المساحات الخضراء، ومن حيث أيضا البنيات الثقافية التي ستجعل من هذه المدينة مدينة جذب عالمية.

ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أن مدينة أكادير وتاريخها غني جدا ومشرف جدا لذلك لزم أن يُعرف هذا التاريخ، فهي مدينة بنيت على جذور مشرفة، وأشارت إلى أنه سيتم خلال الفعاليات تنظيم وقفة اعتراف وتكريم للأمم الذين شاركوا في انقاد المنكوبين الذين وإعادة البناء.

كما ستتضمن الفعاليات، تضيف فتحاوي، تنظيم حفل عرفان واعتراف لمجموعة من المهندسين المعماريين الذين ساهموا في بناء المدينة بشكل معماري هندسي فريد جعل طلبة الهندسة يأتون من كل أنحاء العالم لكي يقفوا على هذا الانجاز المعماري، وأكبر نموذج على ذلك، هو مقر قصر بلدية أكادير الذي بُني على شكل “إكودار” بجمالية وبشكل يضيء جميع مرافق الجماعة بدون استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى ساحة ولي العهد والوقاية المدنية والبريد ومجموعة من المآثر.