أكادير … غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تطلق مشاريع تربية الأحياء والبداية بمزارع بلح البحر - أكادير انفو - Agadir info

أكادير … غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تطلق مشاريع تربية الأحياء والبداية بمزارع بلح البحر

5 نوفمبر 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

انتهت الأربعاء 4 نونبر 2020 سلسلة اجتماعات اللجنة التقنية بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أكادير، والمكلفة بفتح الأظرفة المتعلقة بطلبات العروض المفتوحة والخاصة بتجهير وإنشاء مزارع بلح البحر وباقتناء آلات للف بلح البحر وأطقم الغوص.

وكانت غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أكادير قد سبق وأن أطلقتها شهر شتنبر الماضي بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية.

ويهم المشروع كلا من تعاونيتي الصيد التقليدي بكل من تيكرت وإمي ودار ومجموعتين للمقاولين الشباب بجهة سوس ماسة، بحيث اسفرت النتائج على اختيار شركتا “VOLTESS” و” MAPIMAR ” المختصتان في مجال تجهيز مزارع تربية الأحياء المائية والبحرية بعد استيفائهما لجميع الشروط الجاري بها العمل.

وجرت مجريات العملية بمقر غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى تحت الإشراف الفعلي لجواد الهلالي، وهي العملية التي تعتبر انطلاقة حقيقية لوضع اللبنة الأولى لمشاريع استثمارية مهمة في مجال الاستزراع السمكي وتربية بلح البحر بجهة سوس ماسة.

وتهدف هذه المشاريع الى إدماج المقاولين الشباب وتعاونيات الصيد التقليدي بجهة سوس ماسة في قطاع تربية الأحياء المائية تماشيا مع توجهات مخطط عمل الغرفة، كما سيتم تقديم التكوينات الضرورية في هذا المجال وتوفير المساعدة التقنية ومواكبة المشاريع من أجل توفير الظروف المواتية لتثبيت واستغلال ونجاح مشاريع تربية الأحياء المائية بالمنطقة وفق توجهات استراتيجية “أليوتيس”.

ويندرج هذا الورش الكبير في إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بتربية الأحياء البحرية، التي تسهر على تنزيلها الوكالة الوطنية لتربية الأحياء البحرية بشراكة مع غرف الصيد البحري على طول الشواطئ المغربية، ومن ضمنها الشواطئ الممتدة على طول الواجهة البحرية لجهة سوس ماسة، وذلك وفق مقاربة تعتمد منطق التنمية المستدامة، والحفاظ على الثروات البحرية.

وتبلغ المساحة الاجمالية المخصصة لتربية الأحياء البحرية في جهة سوس ماسة ما يزيد عن 4 آلاف هكتار، مقسمة على أربع مناطق مخصصة لإنشاء مزارع لتربية ثلاثة أصناف من الأحياء البحرية وهي الصدفيات، والطحالب البحرية، إلى جانب الأسماك.

 

تعليقات الزوّار (0)