تربية وتكوين أحمد أيت بلا وكلثومة زاكي إطاران تربويان بمديرية التعليم بأكادير يمنحان جائزة المدرسة الدولية 2018-2021
تواصل كفاءات المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان التميز عبر مختلف التظاهرات الإجتماعية والرياضية والعلمية، والتي كان اخرها تحصيل الأستاذين أحمد أيت بلا وكلثومة زاكي الأول عن الثانوية التأهيلية المجد والثانية عن الثانوية الاعدادية ابن الهيثم، لجائزة المدرسة الدولية 2018-2021، والتي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني.
وتدخل الجائزة في إطار مشروع الربط بين الفصول الدراسية الذي ينظمه المجلس بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي اختتم بتنظيم حفل هذه السنة يومه الجمعة 20 يوليوز 2018 ابتداء من الساعة 9:00 صباحا بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط بحضور السيد الكاتب العام للوزارة، ومدير مديرية المناهج، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، والمدير الاقليمي بأكادير اداوتنان.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2017 الإعلان عن طلب مفتوح للمشاركة بالنسبة للأساتذة والمؤسسات الراغبة في ذلك وتم اختيار 25 مؤسسة من مناطق مختلفة من المملكة مراعين في ذلك التوزيع الجغرافي للمؤسسات والكفاءة والتجربة والتحفز لدى المترشحين. وتم تنظيم تكوين للأساتذة المعنيين حول جائزة المدرسة الدولية والتكوين المهني عن بعد يومي 10-11 نونبر 2017 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط. وقد قدم 22 من بين 25 مؤسسة برنامج عملهم في بداية السنة الدراسية توفق منهم 20 مؤسسة في تقديم ملف إنجازهم للحصول على هذه الجائزة التربوية المرموقة.
وكما ورد في ديباجة هذا المشروع، فإن جائزة المدرسة الدولية المرموقة التي يمنحها المجلس الثقافي البريطاني بمثابة وسام شرف للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم. ويهدف الاعتماد الذي يمتد لثلاث سنوات إلى التعريف بالبعد الدولي للمدارس أو إلى تطويره من خلال:
• إطار للشراكات الدولية والتعليم العالي
• اعتراف بالمعلمين وبمدرستهم
• خلق روابط بين المعلمين من البلدان الأخرى، والمساعدة على تبادل أفضل الممارسات المهنية وتطوير مهارات جديدة
• فرص لتسليط الضوء على المدرسة من خلال وسائل الإعلام.
وتعتبر جميع المدارس مؤهلة للفوز بجائزة المدرسة الدولية، ويساعدها إطار الاعتماد على توثيق العمل الدولي، وتقييمه، وتضمينه في المناهج الدراسية كما أن الشراكة العالمية سوف تساهم في دعم العمل الجماعي في المدرسة وتقوي من الإحساس بالهوية.
