المجتمع والناس جمال ديواني : هل من مبرر لتدوير العدادات برياح الأنابيب مما يثقل كاهل ساكنة ” أكادير الكبير “بدون استفادة !

أثار جمال ديواني، الفاعل السياسي والاقتصادي وعضو مجلس جهة سوس ماسة عن حزب الاستقلال، عبر تدوينة له بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي سؤالا موضوعيا يتعلق ب ” نازلة ” انقطاع الماء الصالح للشرب بأكادير الكبير.

وطرح ديواني، من خلال تدوينته، مجموعة من الأرقام المتعلقة بحقينة السدود بجهة سوس ماس، ذاكرا في هذا الصدد وصول حقينة سد عبد المومن إلى 36 مليون مكعب وسد أولوز إلى 53 مليون متر مكعب وسد الأمير مولاي عبد الله إلى 32 مليون متر مكعب، وهو ما دفعهإلى القول بأن المخزون الحالي يعادل حاجيات أكادير الكبير لأزيد من ثلاث سنوات كون حاجاته تتراوح بين 3 إلى 4 مليون متر مكعب في الشهر أي معدل 40 مليون متر مكعب في السنة، هذا زيادة على توقعات تزويد المنطقة في الأشهر المقبلة من الماء الصادر عن تحلية ماء البحر.

ووضع ديواني، وفق نفس المصدر، علامة استفهام حول الأولوية في استخدام مياه حقينة السدود بين السقي أو الشرب، ومتسائلا حول مبرر تدوير العدادات برياح الأنابيب مما يثقل كاهل الساكنة بدون استفادة!

هذا وسبق للوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن أعلنا عن انقطاعات يومية في توزيع الماء الصالح للشرب بمجموعة من مناطق أكادير الكبير من الساعة العاشرة ليلا  إلى غاية الخامسة والنصف صباحا، وذلك ابتداء من يوم السبت 3 أكتوبر 2020 إلى غاية تحسن الموارد المائية بالمنطقة وفق بلاغات سابقة.

الحسين شارا