بمناسبة عيد العرش … الملك يصدر عفوا عن 1446 شخصا في عيد العرش وضمنهم العشرات من معتقلي “حراك الريف” - أكادير انفو - Agadir info

بمناسبة عيد العرش … الملك يصدر عفوا عن 1446 شخصا في عيد العرش وضمنهم العشرات من معتقلي “حراك الريف”

29 يوليو 2020
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى عيد العرش، عفوا عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون وبينهم موجودون في حالة سراح.

وقد هم العفو الملكي، بهذه المناسبة الوطنية، 1446 شخصا معنيون بأحكام قضائية صادرة عن مختلف المحاكم عبر جهات المملكة.

العفو يعني 1267 من الموجودين في حالة اعتقال؛ حيث يطال العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن 323 شخصا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لـ940، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لصالح شخصين، وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة اثنين آخرين.

كما يستفيد من العفو الملكي 179 من الموجودين في حالة سراح؛ بالعفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 39 والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لـ 8 أشخاص، والعفو من الغرامة عن 120 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية والغرامة لصالح 10 والعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية والغرامة لفائدة شخصين اثنين.

وضمن لائحة العفو عشرات المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، يتقدمهم المرتضى إعمراشن ومحمد المجاوي وربيع الأبلق ومحمد الأصريحي وعبد العالي حود وكريم أمغار وشاكر المخروط وصالح الخشم.

وأضافت مصادر مقربة من الملف، أن اللائحة تضم كذلك، سليمان الفحيلي وإبراهيم ابقوي وعمر بوحراس وإلياس الحاجي، وستضاف إليها أسماء أخرى من سجون متفرقة، لكن لا تزال السرية محاطة بالمعطيات، مشيرة إلى أن المدينة تترقب أي خبر جديد بهذا الخصوص.

ورسميا، بات عدد المعتقلين على خلفية احتجاجات “حراك الريف” لا يتجاوز الثلاثين حسب مصادر، بعد أن انقضت محكومية بعضهم، واستفادة آخرين من العفو؛ وهو ما أنعش آمال العائلات وفعاليات حقوقية في إمكانية الدفع نحو التسوية، بالنظر إلى محدودية العدد.

وتراهن بعض قوى حقوق الإنسان على آلية العفو الملكي، رغم إقرارها بصعوبة الأمر، أمام رفض المعتقلين الطلب، وكذا استكانة استفادة المسجونين منها إلى “رقم الصفر” منذ مدة، فضلا عن استمرار توتر العلاقة بين أوجه بارزة من الاحتجاجات والدولة.

تعليقات الزوّار (0)