وكالة الحوض المائي بسوس تعطي انطلاقة الحملة التحسيسية بمخاطر السباحة في بحيرات سدود سوس تحت شعار “ما تغامروش بحياتكم .. السباحة في بحيرات السدود خطر” – أكادير انفو – Agadir info

وكالة الحوض المائي بسوس تعطي انطلاقة الحملة التحسيسية بمخاطر السباحة في بحيرات سدود سوس تحت شعار “ما تغامروش بحياتكم .. السباحة في بحيرات السدود خطر”

6 يوليو 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

في اطار الحملة الوطنية التي بادرت كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، المكلفة بالماء، بتنظيمها تحت شعار “ما تغامروش بحياتكم .. السباحة في بحيرات السدود خطر”، تعطي وكالة الحوض المائي لسوس ماسة الانطلاقة لعملية التوعية والتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود، وذلك ابتداء من يوم الأحد 08 يوليوز 2018 الى غاية يوم الأحد 22 من نفس الشهر، وتهم كافة السدود المتواجدة بالنفوذ الترابي لها كسد أولوز، امي الخنك، المختار السوسي، أهل سوس، عبد المومن، الأمير مولاي عبد الله، يوسف بن تاشفين، الدخيلة، تيويين، وسد المنصور الذهبي.

وتهدف هذه الحملة إلى توعية سكان القرى والمناطق المجاورة للسدود عبر تقديم أنشطة تحسيسية خاصة لفائدة فئة الأطفال والشباب التي غالبا ما تجعل أحواض أو حقينات السدود قبلة للسباحة، وتعتبرها بديلا عن غياب مرافق خاصة بالترفيه، غير أبهين بالمخاطر التي تشكلها على حياتهم.

فمن خلال هذه الحملة تسعى مصالح الوكالة بتنسيق مع مصالح أخرى إلي الحد من حالات الغرق اعتمادا على طرق التوعية والوقاية خاصة وأن شساعة محيط السدود المتواجدة على مستوى أحواض سوس ماسة ودرعة وانفتاحها علي التجمعات السكانية إضافة الي وجود منافذ غير مؤمنة بمحيطها يشكل خطرا على المرتادين، مما يجعل من عمليات التحسيس عاملا مهما للتقليص من مخاطر السباحة في حقيناتاتها.

فالي جانب الأنشطة التحسيسة التي تتخلل هذه الحملة كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات…) تشمل هذه الأخيرة أيضا وضع لوحات تشويرية بمواقع السدود تشير الى أن السباحة ممنوعة بشكل كلي في حقيناتها، بالإضافة الى بث وصلات تحسيسة عبر أهم المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية.

ويبقى على المواطنين أخد المزيد من الحيطة والحذر وتجنب السباحة في هذه المناطق المحظورة، والدعوة إلي الانخراط الفعلي لجميع المعنيين بالأمر من مسِؤولين، ومنتخبين، وفاعليين جمعويين في توعية أبناء هذه المناطق حول حجم المخاطر الكامنة في السدود والسباحة في مياهها، والعمل على تعزيز أشكال الوقاية والانقاد بالإضافة إلى العمل على توفير بدائل لهذه الشريحة تحول بينها وبين المخاطرة بحياتهم بجعل السدود وجهة لها في غياب مرافق ترفيهية.

تعليقات الزوّار (0)