المجتمع والناس والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان ينوه بالجهود المتميزة والمشرفة لشيخين حضريين بالمقاطعة الحضرية الثالثة المحيط بأكادير

 

أشاد أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، بالعمل المتميز والمشرف لشيخين حضريين ينتميان للملحقة الإدارية الثالثة ( المحيط )، كما ثمّن عاليا سلوكهما وأثنى على مهنيتهم العالية، في أعقاب دورهما في الكشف عن جريمة قتل شخصين بمنطقة أغروض، وتفاعلهما السريع مع تعليمات قائد الملحقة في البحث عن منفذيها وفك لفظها.

وخصهم عامل أكادير إداوتنان، من خلال رسالته التي توصل بها المعنيان، بالتنويه والتقدير على المجهودات المتواصلة وجهودهما التي تستحق الثناء في خدمة الصالح العام.

وكان مسؤول الملحقة الإدارية الثالثة قد استنفر عناصره عقب اكتشاف الجريمة لفك خيوطها، وهو ما تم في سرعة قياسية، قبل أن تسلم المعطيات للأجهزة الأمنية التي تمكنت من توقيف مرتكبيها، وينوه بجهود عناصره من خلال التقرير الذي رفعه للسلطات المعنية.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، قد وفقت صباح السبت الماضي، واستنادا على المعطيات التي وفرها أعوان السلطة بالملحقة الإدارية الثالثة من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسكر العلني البين والتشرد وتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

وأفادت المعلومات الأولية للبحث، بأن شخصين وفتاة يعيشون حالة التشرد كانوا يتناولون المشروبات الكحولية بغابة مجاورة لدوار أغرود بضواحي أكادير، قبل أن يدخلوا في خلاف مع شخصين آخرين كانا تحت تأثير التخدير ويعيشان بدورهما بدون سكن قار، حيث تطور الخلاف بينهما إلى تبادل للضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء نجم عنها وفاة شخصين من المتشاجرين بسبب تعرضهما لطعنات مميتة.

وتم توقيف الفتاة وشخصين ممن شاركا في عملية تبادل الضرب والجرح المفضي إلى الموت، كما تم حجز الأسلحة البيضاء التي استعملت في هذا الاعتداء.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تم إيداع جثثي الهالكين بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد جميع ملابسات وظروف هذه القضية.

يذكر أن أعوان ورجال السلطة بالمغرب يقومون بأدوار ومهام لا تنتهي، فحياتهم هي جزء من حياة المواطنين،  ويبقى عون السلطة الحقيقي تحت مظلة السلطة ليسهر على قضاء أغراض المواطنين وحمايتهم.

الحسين شارا