ثقافة وفن ندوة وطنية ومشاريع ثقافية موازية للمهرجان مهرجان الدولي إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي في دورته العاشرة ما بين 1 و 5 نونبر 2016
احتفاء بالعقد الأول على انطلاقة المهرجان الدولي إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي، وتحت شعار أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية ،تنظم جمعية المهرجان الدولي إسني ن ورغ الدورة العاشرة للمهرجان بشراكة مع المجلس البلدي لأكادير، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغي، جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة وذلك ما بين 1 و 5 نونبر 2016.
لقد دأبت جمعية المهرجان الدولي إسني ن ورغ للفيلم الأمازيغي على مزاوجة الفن بالثقافة تماشيا وأهدافها المسطرة إسهاما منها للرقي بالثقافة والهوية الأمازيغيتين في شموليتهما . و على هامش المهرجان ستنظم الجمعية ندوة وطنية يقوم عليها مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والنقاد يومي 30 و31 أكتوبر 2016 تحت عنوان : السينما والمجتمع، بمشاركة الأساتذة محمد شويكا، بوشتا فرقزايد، حسني مبارك، عامر الشرقي، حميد تباتو، رشيد نجيب، إلهام بوريقي، جواد رضواني ، ادريس أزضوض وعبدالعالي تالمنصور.
إضافة إلى ذلك أصدرت إدارة الجمعية عددا من الكتب ستعمل على تقديمها و توقيعها بالموازات مع المهرجان وهي :
السينما الأمازيغية، وشم الذاكرة وسؤال الذات لمسعود بوكرن ، كتاب باللغة العربية
صورة اليهودي في السينما الأمازيغية لعلي أوبلال، كتاب باللغة الإنجليزية
أعمال ندوة السينما والمجتمع تأليف جماعي لمجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين والنقاد ، كتاب باللغتين العربية والفرنسية
كما سيتم توقيع كتاب من السينما القبائلية إلى السينما الأمازيغيبة للباحثة الفرنسية فريديريك دوفو ياهي
أما فقرة أجميل أو التكريمات خُصصت هذه السنة لروح فقيد الأغنية الأمازيغية معتوب الوناس والفنان التشكيلي والنحات والصحفي عبد الله أوريك اعترافا وتقديرا لمجهوداتهما في خدمة الثقافة والهوية الأمازيغيتين،وستمنح الجمعية جائزة إسني ن ورغ للتضامن للممثل أحمد بادوج بطل أول فيلم أمازيغي تامغارت ن ورغ لمخرجه حسين بيزكارن
ستعرف دورة 2016 للمهرجان، تنظيم الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من الأساتذة : محمد صلو، علي موزيف، ابراهيم الحسناوي، إدريس أزضوض. تجدر الإشارة إلى مشاركة أحد عشر فيلما أمازيغيا في المسابقة.
هي محطاة ثقافية تشتغل عليها إدارة المهرجان إلماما منها بالدور الريادي الذي تلعبه خدمةً للثقافة الأمازيغية باعتماد السينما وسيلة تخدمها وترقى بها في المحافل الوطنية والدولية.