ميناء أكادير يتعزز باقتناء سفينة قطر من إسبانيا تستعمل في جر المقطورات وعمليات الإنقاذ ومحاربة التلوث والتصدي للحرائق التي تندلع أحيانا بالموانئ - أكادير انفو - Agadir info

ميناء أكادير يتعزز باقتناء سفينة قطر من إسبانيا تستعمل في جر المقطورات وعمليات الإنقاذ ومحاربة التلوث والتصدي للحرائق التي تندلع أحيانا بالموانئ

17 فبراير 2017
بقلم:
0 تعليق

T3_Agadir02

أفادت وسائل إعلام إسبانية خبر تعزيز الشركة الإسبانية “Cardama”، المختصة في صناعة البواخر والسفن، التي يوجد معملها بمدينة “فيغو” التابعة لمحافظة “Pontevedra” شمال غرب المملكة الأيبيرية، ميناء مدينة أكادير بقاطرة بحرية جديدة؛ وذلك بعد الصفقة التي عقدتها مع المغرب لصناعة سفينتين بقيمة مالية بلغت 9 ملايين يورو، على أساس أن يجري تسليمهما في أجل أقصاه 13 شهرا بدء من دجنبر 2015.

ووفق ما صرح به الرئيس التنفيذي للمجموعة، فرانسيسكو كردما، فإن “القاطرة المذكورة وصلت مدينة أكادير، وستسلم بشكل رسمي بحر الأسبوع المقبل”، مضيفا أن “هذه السفينة تستعمل في جر المقطورات وعمليات الإنقاذ ومحاربة التلوث، والتصدي للحرائق التي تندلع أحيانا بالموانئ”، مبرزا أن “طولها يصل إلى 24,5 مترا وبعمق 3,5 أمتار، وتتسع لـ60 عاملا بحريا، وقادرة على بلوغ سرعة 20 عقدة في الساعة”.

وأضاف فرانسيسكو، ضمن تصريحات نقلتها صحيفة “Lavozdegalicia” الإسبانية، أن العقد المبرم بين الشركة التي يرأسها والمقاولة المغربية “Marsa Maroc”، المختصة في مجال استغلال المحطات المينائية، جاء بناء على طلب من المغرب لتسخير السفينتين للعمل بمينائي الناظور وأكادير، مشيرا إلى أن “الحكومة المغربية ستعزز أسطولها البحري بقاطرات بحرية جديدة، وهو ما يبشر بمزيد من الطلبات”.

وقال المتحدث ذاته إن “هذه القاطرة قادرة على حمل كمية 45 طنا من المواد، لاسيما أنها مجهزة بمحرك بقوة 1675 حصانا، بالإضافة إلى أنها تمتاز باستعمالات متعددة؛ حيث يمكن استخدامهما في عمليات التفريغ بالميناء، وفي التعامل مع سفن الحاويات والتنقيب عن المواد البترولية”، واعتبر أن هذا التعاقد من شأنه “تطوير المنظومة المينائية للجارة الجنوبية، وبالتالي الارتقاء بأداء موانئها”، وفق تعبيره.

وأوضحت شركة “كاردما”، الرائدة في مجال تصنيع السفن، من خلال موقعها الالكتروني الرسمي، أن “طاقهما منكب حاليا على صناعة سفينتين متعددتي الأغراض بطلب من حكومتي السنغال والعراق”، وهو ما يعكس، بحسبها “نجاح المقاولة التي ترغب في الحصول على المزيد من الصفقات، حتى تجد منتجاتها منفذا إلى دول أخرى، لاسيما في ظل تزايد الاهتمام على تجديد الأساطيل البحرية بالعديد من البلدان الإفريقية”.

مُتابعة من خالد ملوك

تعليقات الزوّار (0)