ثقافة وفن مهرجان تيميتار بأكادير على المحك في ظل عزوف الجماهير الأكاديرية واجتماع تقييمي للمهرجان ككل منتظر منتصف شتنبر وها باش طالبات العدوي في اجتماع سابق للدورة …
يبدو أن مستقبل تيميتار أصبح على المحك وصار مصيره مجهولا في ظل الإرتباك الواضح على مجريات تدبيره، وذلك رغم كل الجهات الرسمية والغير الرسمية، التي جندت طاقاتها المادية والمعنوية لإنجاح مهرجان تيميتار في دورته الثالثة عشرة، والمصنف حاليا في الرتبة 23 عالميا ضمن المهرجانات الدولية حسب المنظمين.
واتضح ذلك جليا خلال سهرة يوم أمس الخميس بساحة الأمل، والتي لم تكن موازية لطموحات رواد المهرجان وساكنة المدينة، فالحضور كان باهتا، ومن حضر اختار النزول إلى الفضاء الشاطئي، حيث كان الحضور باهت ودون المتوقع، لأسباب متعلقة ببرمجة فنانين ( مات ليهوم الحوت ) وأسباب تنظيمية وتواصلية …
وأكدت العدوي، والي الجهة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، خلال اجتماع تحضيري سابق للمهرجان على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات و اقتراحات المنتخبين و مهنيي قطاع السياحة و المجتمع المدني فيما يتعلق بمضمون و طريقة تنظيم المهرجان، والتفكير في إدخال تغييرات على المهرجان من خلال دراسة إمكانية تنظيم السهرات بأماكن أخرى بالمدينة لتقريب المهرجان من الساكنة، والقيام بتقييم موضوعي للمهرجان، في ملاحظات أساسية تبين بالملموس ما يجب التسريع بإجرائه.
ربما هي ملاحظات لن تعجب إدارة المهرجان وجمعيته، المنغلقة على نفسها والتي لا تجتمع إلا لماما قبيل كل دورة للمهرجان، وربما وقت الحساب ووضع النقط على الحروف قد صار قريبا، خصوصا في مبادرة والي الجهة، خلال ذات الإجتماع، إلى اقتراح منتصف شتنبر كموعد لاجتماع تقييمي للمهرجان ككل، ومن هنا لذلك التاريخ مجموعة من الأمور ستتضح للعيان ومتتبعي الشأن المحلي بأكادير.
ولنا عودة للموضوع بعد رفع ستار هذه الدورة
ولكم واقع الليلة الثانية للمهرجان في صور
الحسين شارا
