مغاربة يؤجلون أحلامهم بشراء سيارات جديدة إلى العام المقبل … - أكادير انفو - Agadir info

مغاربة يؤجلون أحلامهم بشراء سيارات جديدة إلى العام المقبل …

20 ديسمبر 2016
بقلم:
0 تعليق

%d8%b5%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa

يفضل العديد من المغاربة التريث قبل دخول سوق السيارات لاقتناء سيارة جديدة،وذلك مع اقتراب انتهاء السنة الحالية ودخول أخرى،تجنبا لتسجيل تاريخها في سنة منقضية، وبالتالي احتساب سنة إضافية في عمرها، ما ينقص من قيمتها في السوق لحظة بيعها.
ومعروف أن أحد الأسئلة التي تطرح على بائعي السيارات المستعملة أو المواطنين العاديين الذين قرروا التخلص من وسيلة تنقلهم هو عمر السيارة وتاريخ ميلادها، الذي كلما اقترب من تاريخ البيع كلما ارتفعت القيمة المادية للسيارة في السوق.
عائشة، موظفة طامحة إلى تغيير سيارتها المتقادمة والمتهالكة بأخرى جديدة، وهي رغبة تحدوها منذ شهور قليلة، إلا أن تحقيقها ظل مؤجلا حتى دخول السنة الجديدة، ليس بسبب غياب السيولة المالية الكافية، بل من أجل تفادي تسجيلها في 2016، كما نصحها بذلك العديد من أصدقائها ومحيطها المهني.
وأوضحت عائشة، لحظة استفسارها عن الموضوع، أنها قررت الانتظار؛ “لأن المدة المتبقية لدخول العام الجديد قصيرة، ولا تفصلنا عنها إلا أيام معدودة”، وفق تعبيرها، مضيفة أن الجميع من استشارتهم في موضوع علامة وثمن السيارة نصحوها بالانتظار للاستفادة من عام جديدة وتسجيلها في بداية 2017.
وكشف العديد من المواطنين الراغبين في شراء سيارة جديدة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، تبنيهم التوجه نفسه، معبرين عن تريثهم حتى انقضاء العام الحالي للتوجه إلى السوق من أجل شراء سيارة، من أجل الرفع من قيمتها.
وعلى الرغم من هذا التوجه السائد لدى نسبة ليست باليسيرة من المواطنين، كشفت آخر المعطيات حول سوق السيارات بالمغرب تسجيله أرقام مبيعات اعتبرت قياسية، إذ أظهرت إحصائيات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب تحقيق نسبة البيع لارتفاع بلغ 25.3 في المائة مع متم شهر نونبر الماضي، ما يعني أن الإقبال على الشراء لم يشهد تأثرا بالمعطى المذكور.
وعلى عكس ذلك، يتوقع حسب المتتبعين والمهنيين أن تتجاوز المبيعات سقف 150 ألف سيارة مع نهاية السنة؛ ما يوضح أن سوق السيارات الجديدة بالمغرب ماض في تحصين نفسه من التقلبات والمحافظة على مسار نمو في تصاعد، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي شهدها العام الحالي.

تعليقات الزوّار (0)