مضامين جرائد نهاية الأسبوع … شبكة خطيرة” تُغرق المغرب بأوراق مالية مزورة، وقاتلة مأجورة من فنزويلا كانت تستعد بصدد دخول المغرب - أكادير انفو - Agadir info

مضامين جرائد نهاية الأسبوع … شبكة خطيرة” تُغرق المغرب بأوراق مالية مزورة، وقاتلة مأجورة من فنزويلا كانت تستعد بصدد دخول المغرب

6 يناير 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

منطلق الجولة اليومية في مضامين جرائد نهاية الأسبوع من “المساء”، التي أفادت أن الفرقة الولائية الجنائية بولاية أمن أنفا اعتقلت شبكة خطيرة متخصصة في تزوير الأوراق المالية بواسطة آليات متطورة مستوردة من الخارج. وأضافت أن أفراد العصابة تمت إحالتهم على الوكيل العام المنتدب بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية، إضافة إلى الاستماع إلى مجموعة من الضحايا، الذين تسلموا مبالغ مالية كبيرة مزورة في إطار معاملات تجارية.

ونشرت الجريدة ذاتها أن مستشفيات فرنسية راكمت ديونا بالمليارات على عدد من المغاربة، أغلبهم من الأثرياء والمسؤولين، الذين يفضلون العلاج بفرنسا بدل مستشفيات المغرب. وأضافت “المساء” أن المغرب حل ثانيا في قائمة البلدان الأكثر مديونية للمستشفيات الفرنسية، بديون ومستحقات فاقت 7.3 ملايين أورو. وجاءت الجزائر في صدارة الدول المدينة بـ28 مليون أورو، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الرتبة الثالثة بما يفوق 3.95 ملايين أورو، تليها تونس بـ 2.97 مليون أورو.

ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن القضاء أدان محتلي الملك العمومي البحري بالحسيمة بغرامات مالية كبيرة. وتابعت النيابة العامة المتهمين في الملف، الذي يعود إلى سنة 2016، بتهمة تشييد بنايات ومنشآت بدون رخصة في ملك عمومي بحري واستغلال رمال وإنجاز فضاءات مخصصة للتخييم بدون رخصة. ووفق الخبر ذاته، فإن المحكمة قضت بمؤاخذة المتهمين بما نسب إليهم، والحكم على كل واحد منهم بغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

وكتب المنبر ذاته أن تحقيقات هجوم مقهى “لاكريم” بمراكش كشفت معطيات مثيرة، إذ تبين أن أحد الموقوفين اشترى في ظرف وجيز عددا من العقارات تتضمن أراضي وفيلات وشققا، بقيمة 38 مليار سنتيم في مناطق راقية. كما بلغت قيمة “الفيلا ” التي اقتناها الشخص الموقوف آخر مرة حوالي 9 مليارات، وتوجد في منطقة تقطن بها شخصيات معروفة على المستوى الوطني، ومسؤولون عموميون وسياسيون كبار.

وإلى “الأخبار”، التي أفادت أن مليشيات البوليساريو تحركت في اتجاه المعبر الحدودي الكركرات جنوب مدينة الداخلة، وأقامت نقطة تفتيش لاعتراض المركبات ووسائل النقل القادمة من المملكة المغربية في اتجاه موريتانيا ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وأضافت أن ثلاثة أشخاص بزي عسكري، يحملون أسلحة خفيفة في سيارتهم، قاموا باعتراض سيارة مواطن مغربي كان متجها إلى موريتانيا، وباشروا تفتيشها بشكل دقيق قبل أن يخلو سبيله بعد ساعات من توقيفه. وأشارت الجريدة إلى أن رئيس بعثة “المينورسو” بالصحراء عقد اجتماعا عاجلا بالعيون مع العامل المكلف بالتنسيق مع البعثة الأممية لمناقشة آخر تطورات الوضع ومستجدات قضية الصحراء وتحرشات البوليساريو.

المنبر الورقي نفسه نشر، في خبر آخر، أن أسطول السيارات الفخمة لجماعة طنجة يلتهم أزيد من 3 ملايين درهم بشكل سنوي، من خلال بنود شراء الوقود والزيوت وتغيير قطع الغيار والإطارات المطاطية للسيارات والآليات.

“الأخبار” ذكرت، أيضا، أن الفرقة الوطنية والمجلس الأعلى للحسابات يبحثان أسباب تعثر برنامج التأهيل الحضري لمدينة الجديدة، حيث استمع مفتشو الجهازين إلى عدد من الأطراف التي لها علاقة بهذا التعثر، من مهندسين وتقنيين ومستشارين جماعيين ومقاولين، وطالبوا رئيس المجلس الجماعي بمجموعة الوثائق، التي ستفيد في التحقيق للوصول إلى أسباب هذا التعثر، في ظل توفر جماعة الجديدة على السيولة المالية لإنجاز هذا البرنامج.

فيما نشرت “أخبار اليوم” أن السلطات الإسبانية اعتقلت يوم 29 دجنبر المنصرم بميناء الجزيرة الخضراء قاتلة مأجورة من فنزويلا، كانت تستعد للإبحار صوب المغرب. ووفق المنبر ذاته، فإن القاتلة المأجورة، التي كانت تنوي النزول أولا بمدينة طنجة، اعتقلت بعدما أصدرت سلطات جمهورية الدومينكان مذكرة بحث دولية بشأنها بتهمة المشاركة في قتل شخصين، في إطار تصفية الحسابات بين شبكة دولية متخصصة في تهريب المخدرات تتخذ من هولندا مركزا لها.

ووفق الجريدة ذاتها، فإن مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كشف أن الحكومة تسعى إلى تحويل الدعم الذي تخصصه حاليا لمادة السكر (سنيدة) إلى الصندوق الخاص بدعم المعاقين. وأضاف أن القرار، الذي سبق أن أعلنه وزير المالية في البرلمان، يتمثل في الشروع في السحب التدريجي للدعم المخصص لمادة السكر، موضحا أن هذا الدعم سيحول إلى صندوق المعاقين. وأشار إلى أن رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، كان قد أعلن عن هذه المسألة منذ سنوات، حين كان الحديث سائدا عن فكرة تقديم دعم مالي مباشر للفقراء.

ونختم بـ”الأحداث المغربية”، التي أوردت أن مفتشي وزارة التربية الوطنية شرعوا في تقييم أداء المؤسسات التعليمية المعنية بالأداء المنخفض، على ضوء النتائج الخاصة بالامتحانات الإشهادية للسنة السادسة ابتدائي والسنة الثالثة إعدادي وامتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي 2016ـ 2017. وأضافت الجريدة أن مدراء الأكاديميات والمديريات الإقليمية توصلوا بمراسلة بشأن تقييم أداء المؤسسات التعليمية تؤكد على ضرورة موافاتها بتقارير زيارة المؤسسات التعليمية المعنية، وتحديد الأسباب الموضوعية الكامنة وراء تدني النتائج بهذه المؤسسات، والإجراءات المتخذة لتحسين مستواها، والإجراءات التأديبية وفق المساطر التنظيمية في حالة اتخاذها.

وذكرت الجريدة ذاتها أن هيئة غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسطات أدانت مغتصب قاصر ببرشيد بخمس سنوات، وتعويض مدني تم تحديده في مبلغ 5 ملايين سنتيم لفائدة الضحية.

تعليقات الزوّار (0)