صحافة وإعلام مدير جريدة أحداث سوس يتعرض للشتم والقذف من شخص ينتمي للعدالة والتنمية بالدشيرة الجهادية
على إثر خبر تم نشره بجريدة أحداث سوس الإلكترونية يتعلق بأن الأسر المستفيدة من عملية إعادة الإسكان بالدشيرة تنتفض في وجه المجلس البلدي وما عرفه مضمون الخبر بإشارته إلى هدف التملص من الالتزامات والوعود التي أعطاها المجلس البلدي لهذه الفئة بتمكينهم من مساعدات مالية سترصد بميزانية الجماعة للتخفيف من عبئ المصاريف والاستخلاصات التي تهم هذه العملية والمحددة أصلا في عشرة مليون سنتيم لكل أسرة شملها الإحصاء، علما أن الجريدة ذاتها نشرت قبلها خبرا بحر الأسبوع الفارط بعنوان “ملف إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بالدشيرة يرى النور ” في إشارة إلى مجهودات المجلس البلدي في شخص نائب الرئيس المحدد في الخبر بالمجهود الذي يقوم بها من أجل تحقيق وعودها …،وهنا يتضح جليا مصداقية الجريدة التي تواكب الرأي والرأي الآخر.
هذا، بسبب الخبر الأخير، تعرض المدير العام لجريدة أحداث سوس الإلكترونية السيد فيصل روضي للشتم والقذف عبر رسالة بالبريد الإلكتروني يتهم فيها إدارة الجريدة ب “لحاس الكابا ” وبانتمائه إلى عامل إقليم إنزكان وتلميع صورته وتجريده من مسؤوليته فيما يقع بالدشيرة بخصوص دور الصفيح …،وخلف هذا السلوك الهمجي استياء واستنكار الطاقم المسير للجريدة علما أن مصدر هذا السلوك الشنيع من أحد أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، الحزب الذي يُشهد له ” ياحسرة ” تمثلا لدى الناس، لنوع الأخلاق في ممارساته الداخلية والخارجية من خلال العلاقات المبنية على الود والإحترام.
من هذا المنطلق، أن يتلقى مدير الجريدة هذه الرسالة و ”التي تحتفظ بها الجريدة مؤقتا عوض نشرها إلى العام بالإضافة إلى عدم الكشف عن هويته” هي هجمة لطاقم الجريدة كله، وتعرضنا لهذه الهجمة الحثالية الانحطاطية ليس لأننا نخرج عن جادة الصواب، ولكن بسبب خطنا التحريري الحر الذي يحتكم لمنطق العقل ولمقتضيات ميثاق الشرف الذي وضعناه لأنفسنا وقيدنا أنفسنا به، والذي لا يتماشى مع مزاج البعض، ولأننا نكن الجميع ( هيئات سياسية ونقابية – مجتمع مدني – أشخاص … ) كل التقدير، ولحزب العدالة التنمية الذي قمنا بواجبنا تجاهه في تغطية غالب أنشطته بسوس مثلها مثل باقي الأحزاب الوطنية الذي سواء نتوصل بأخبارها أو نقوم بتغطية أنشطتها بناء على طلباتها للتغطية، وأرشيف الجريدة تؤكد ذلك، وإذ نؤكد أننا لن نتراجع عن خطنا التحريري، ولا يمكن لسخافات وتهجمات أي جهة أن تؤثر في مجرى خطنا التحريري، بل تزيدنا قوة وعزيمة على المضي قدما في سبيل خدمة الحقيقة التي نؤمن بها ونعتقدها صائبة.
إننا مع صاحب الحق في حدوده المعقولة، ومع إنصاف المظلوم إذا كان فعلا مظلوما، ولا يمكننا أن ننجر وراء السخافات والمتاهات التي تزج الناس من منطقة حقوقهم إلى منطقة مظلمة…ولا يمكننا أن نستعمل عواطفنا على حساب العقل وعلى حساب أمن واستقرار مجتمعنا. ونؤكد في الختام أن هذه هي فلسفتنا وخطنا التحريري الذي لا نحيد عنه ولن نحيد عنه.
عن رئيس التحرير موقع أحداث سوس
– أشرف كانسي –