مجلس الذهب العالمي كيصنف المغرب ثالثا على المستوى المغاربي في احتياطي الذهب و ها شحال مخبي المغرب د الذهب …. - أكادير انفو - Agadir info

مجلس الذهب العالمي كيصنف المغرب ثالثا على المستوى المغاربي في احتياطي الذهب و ها شحال مخبي المغرب د الذهب ….

22 أغسطس 2016
بقلم:
0 تعليق

large-ترتيب-الدول-العربية-بحسب-احتياطي-الذهب-الذي-تمتلكه-كل-دولة-689e3

كشف مجلس الذهب العالمي في تقرير حديث، عن توجهات الطلب على الذهب في الربع الثاني من العام الجاري.

و تشير المعطيات المتوفرة في تقارير مجلس الذهب العالمي، أن مخزون المغرب من الذهب بلغ حوالي 22 طنا كاحتياطي رسمي خلال السنة الماضية، محتلا المرتبة الثالثة مغاربيا و الثامنة عربيا و المرتبة 56 عالميا، أي ما يعادل بنسبة 3.8 في المائة من احتياطيات المصرف المركزي للذهب بالعالم، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربيا، و المرتبة 16 عالميا بحوالي 333 طن من الاحتياطي، مشكلا نحو 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للسعودية، بينما احتلت لبنان المرتبة الثانية عربيا بإجمالي 286.6 طن من احتياطي الذهب.

و على المستوى المغاربي، فقد احتلت الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا و الثالثة عربيا من حيث احتياطي الذهب، بنحو 173.6 طن، بينما حلت ليبيا في المركز الثاني مغاربيا بإجمالي 116.6 طنا، يليها المغرب من الناتج المحلي بإجمالي 22 طن، ثم تونس بإجمالي 6.8 طنا مشكلا 3.9 في المائة من ناتجها المحلي.

و كشف المجلس أن ست دول عربية تمتلك نحو 1068.7 طنا من الذهب الاحتياطي، متمثلة في السعودية و لبنان و الجزائر، و ليبيا و العراق و الكويت.

و على المستوى العالمي، فقد احتلت الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك أكبر احتياطي من الذهب، صدارة الترتيب بنسبة 76 في المائة إجماليا، حيث بلغ نحو 8133.5 طن من احتياطي الذهب، متبوعة بألمانيا التي تتوفر على أكثر من 3396 طن، ثم صندوق النقد الدولي الذي يتوفر على حوالي 2814 طن من احتياطي الذهب.

و وفقا للتقرير ذاته فقد ارتفع الطلب على الذهب بنسبة 15 في المائة إلى 1050.2 طنا، في الربع الثاني 2016 مقارنة مع 910.4 طنا في الربع الثاني من السنة الماضية، مشيرا الى أن إجمالي العرض للذهب بلغ 1144.6 طنا في الربع الثاني، مقابل الربع الثاني 2015 الذي بلغ إجمالي العرض 1041.7 طنا، مسجلا التقرير ارتفاع نسبة 10 في المائة.

و قد عرفت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، و واكب ذلك تزايد و تنوع العرض و الطلب عليه، و يؤكد الاقتصاديون أن استمرار الأزمة الاقتصادية و تواصل التضخم الذي يجتاح العديد من الدول المتقدمة، و في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي ترتكز على سياسة التسيير الكمي، و التي تقوم على ضخ ملايير الدولارات في أسواقها المالية تتسبب في تضخم الأسعار، و بالتالي توجه المستثمرين إلى الذهب باعتباره الملاذ الأخير.

تعليقات الزوّار (0)