مجلة فوربس الأمريكية تصنف شاطئا نواحي أكادير عاشرا ضمن أفضل الشواطئ في العالم - أكادير انفو - Agadir info .widget-top h4, .widget-top h4 a { margin-top: 12px; }

مجلة فوربس الأمريكية تصنف شاطئا نواحي أكادير عاشرا ضمن أفضل الشواطئ في العالم

3 أغسطس 2017
بقلم: الحسين شارا
1 تعليق

كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية، المشهورة عالمياً بإشرافها على مختلف أنواع التصنيفات في جميع الميادين، عن قائمة لأفضل 27 شاطئاً في العالم، والتي إحتل ضمنها شاطئ “إمسوان”، الواقع على بُعد 82 كيلومتراً شمال مدينة أكادير، المرتبة العاشرة، على الرغم من أنه لم يستفد من أية مشاريع سياحية وبيئية من طرف الحكومات المتعاقبة، ويعتبر من المناطق الجميلة في المغرب والمهمشة في نفس الوقت.

واحتل شاطئ “إمسوان” هذه المرتبة نظراً لميزاته النادرة، ففضلاً عن كونه شاطئاً نظيفاً لم يتأثر بأعراض المدنية، فهو يقع في منطقة فريدة تربط بين مناخين منفصلين،
المناخ المتوسطي الذي يسود في النصف الشمالي للمغرب، والمناخ الصحراوي الممتد على مساحاتٍ واسعة جنوب المملكة.

وحسب ما أوردته “فوربس”، فقد اعتمدت لإعداد هذه القائمة، على شهادات مجموعة كبيرة من المصورين المحترفين وأبطال رياضة ركوب الأمواج، حيث كتبت المصورة “Meg Haywood Sullivan”:”لقد اختير إمسوان الساحر كأفضل شواطئ العالم، نظرا لامتداد أمواجه الجميل جهة البحر، والخلفية الرائعة للتلال من خلفه، مما يجعله لوحة فنية آسرة لألباب الباحثين عن المتعة”.

واحتلت المراتب الأولى كأفضل شواطئ العالم حسب تصنيف “فوربس”، كل من شاطئ “تولوم” (Tulum) المكسيكي في الرتبة الأولى، يليه شاطئ “جزيرة بيتر” بالجزر العذراء البريطانية بالبحر الكاريبي في المرتبة الثانية، ثم شاطئ “بوراكاي” الفلبيني في المرتبة الثالثة، ليأتي رابعاً شاطئ “وايت هيفن” الأسترالي، ثم خامساً شاطئ “الحواس الست” (Six Senses) بجزر السيشل الواقعة في المحيط الهندي شمال مدغشقر.

وفي سياق آخر، يعتبر شاطئ إمسوان من أجمل شواطئ المملكة المغربية، على الرغم من تهميشه من طرف الحكومات المتعاقبة، حيث أنه لم يستفد من أية مشاريع سياحية واقتصادية وبيئية، وكان عرضة للتهميش، إذ أنه لم يتم ربطه بشبكة الماء والكهرباء وأيضا طريق معبدة إلا في السنوات الأخيرة، كما أنه لا يتوفر على مركبات سياحية وأيضا فنادق فخمة، ولا يزال يحافظ على بعض الصور التي توحي بأنه شاطئ قروي.

ومعلوم أن منطقة إمسوان ارتبط اسمها كثيرا بالبحر، فركب أهلها منذ قرون من الزمن البحر، عبر مراكب صغيرة باستعمال المجادف، وعُرفوا بصيد الأسماك والسباحة، غير أن المنطقة لم تحظى بأية التفاتة تذكر، من غير مرسى صغير ساهمت في بنائه دولة اليابان
من خلال إحدى منظماتها.

تعليقات الزوّار (1)
  • اذا استوفى تلك الشروط لا يزال شاطئ نظيف بفعل مياه الصرف الصحي ودخان ااسيارات والازبال .........