ما أنجزه أحمد بلقاضي بكلية الآداب يجعل مصادقة المجلس الحكومي على إعادة تثبيته قرارا حكيما … - أكادير انفو - Agadir info

ما أنجزه أحمد بلقاضي بكلية الآداب يجعل مصادقة المجلس الحكومي على إعادة تثبيته قرارا حكيما …

20 يوليو 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أعاد مجلس الحكومة، المنعقد يوم أمس الخميس، برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الثقة في أحمد بلقاضي عبر إعادة تثبيته في منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير، وذلك بالمصادقة على مقترحات التعيين في مناصب العليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، فيما تم تعيين عبد اللطيف لقنيفلي في منصب عميد الكلية متعددة التخصصات بتارودانت.

واستحق بلقاضي إعادة الثقة نظرا للمجهودات الكبيرة التي قام بها، رفقة فريقه الإداري والتربوي، في تأهيل و إصلاح كلية الآداب، في ورش كبير رفعه عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية ” أحمد بلقاضي ” و ذلك ساعات بعد توليه لمنصب المسؤولية بالمؤسسة الجامعية التابعة لجامعة ابن زهر، وقف من خلالها على مجموعة من الإمكانات ونقض الضعف التي تعرفها المؤسسة، ما جعله يرفع تحدي إعادة الحياة لفضاءات المؤسسة التي تعيش تقادما في بعض مرافقها.

” أحمد بلقاضي ” الوصي على مؤسسة الآداب، خلال السنوات الماضية، أشرف على تأهيل مجموعة من المرافق بالمؤسسة، حيث خطط رفقة شركائه بالكلية للقيام بعدة إصلاحات وتأهيل القاعات و المدرجات الاربعة  وتجهيزها بمعدات تربوية جديدة، إلى جانب تأهيل وتوسيع فضاء الثقافة المخصص أساسا للأنشطة الثقافية المنظمة من طرف الطلبة في إطار الأندية الطلابية، مع وضع تشوير جديد يناسب مستجدات وظائف الفضاءات الجديدة، هذا فضلا عن التأهيل المستمر للفضاء الأخضر للكلية، إلى جانب تدبير  الرفع من أداء وجودة الخدمات الإدارية، وتسهيل عملية التسجيل والتواصل عن بعد مع الطلبة من خلال توظيف نظام معلوماتي، فضلا عن تشجيع البحث العلمي النشر.

واستطاع الرجل الذي يشتغل في صمت أن يجعل مصلحة الكلية بمختلف مكوناتها ( أساتذة وطلبة وإداريين ومختلف العاملين بالكلية) فوق كل الاعتبارات، حيث قام الرجل بتغييرات جوهرية ملموسة شملت مختلف الجوانب، فحول هاجس الاكتظاظ ومحدودية الموارد البشرية سواء  من حيث الأطر الإدارية أوالبيداغوجية،إلى محفز للعمل أصبحت معه الكلية تحضى بإشعاع مجالي، وتتجسد فيها مقومات التنوع الثقافي واللغوي والبشري والذي يشكل قيمة مضافة للحياة الطلابية والجامعية.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)