أكادير انفو TV ماذا يتذكر المغاربة عن تاريخ 3 مارس… وطقوسه؟ ( فيديو )

منذ سنة 1961 وإلى غاية 1999، وعلى مدى 38 سنة من تاريخ المغرب،، كان المغاربة على موعد سنوي تتحول معه مختلف مدن وقرى ومداشر البلاد إلى ساحة احتفال..أهازيج وزغاريد ورقصات بمختلف الألوان والأشكال تحكم الشوارع ولمدة أسبوع احتفاء بذكرى وطنية…إنها ذكرى جلوس الملك على العرش.

3 مارس..هذا هو التاريخ الذي جلس فيه الملك الراحل الحسن الثاني على العرش، بعد وفاة والده الملك الراحل محمد الخامس الذي استمر حكمه للمغرب 30 سنة، وحول الحسن الثاني ذكرى جلوسه على العرش إلى حدث وطني كبير احتفظ الكثير من المغاربة بذكرياته الملونة.

ولا يكاد يوم 3 من مارس يطل على المغاربة، عموما والجيل السابق خاصة، إلا ويعيد إلى ذاكرتهم الجماعية الصور الملونة للاحتفالات  التي كان يشهدها المغرب بتلك المناسبة.

فقد جعل الملك الراحل الحسن الثاني من ذلك اليوم عيدا يوازي الأعياد الدينية، بخطاباته القوية، وبالاستعدادات والتجنيد التي تعرفه المؤسسات التعليمية والقطاعات المهنية بمختلف أنواعها.

وبالإضافة إلى استقبال المغرب لفنانين أجانب كانوا يساهمون في إحياء ذكرى العرش، كان الفنانون المغاربة يتنافسون ويعدون أحسن ما لديهم من أغاني ولوحات فنية، لازال بعضها خالدا إلى الآن.

وكان تلاميذ المدارس في ذلك اليوم، يفجرون مواهبهم على خشبات المسرح، حيث كانوا يتدربون على الغناء والمسرح والرسم، وكل هذه الفنون تهدى رسائلها للجالس على العرش.

ماذا يتذكر المغاربة عن 3 مارس؟ هل يعرف الجيل الجديد شيئا عن ذكريات عيد جلوس الحسن الثاني على العرش؟

للتعرف أكثر على مظاهر الاحتفال بعيد عرش الراحل الحسن الثاني، وما يتذكر المغاربة عنها، أعد اليوم 24 التقرير التالي:

https://youtu.be/i_Ir4V6Wjrw

اليوم24