خبار بلادي كلية العلوم جامعة ابن زهر تنظم الأيام الوطنية الأولى حول الماء بالموازاة مع اليوم العالمي للماء
التقى صباح اليوم مجموعة من الأساتذة الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء المغرب في مدينة أكادير للمشاركة في الأيام الوطنية الأولى حول الماء، لمدة يومين للمساهمة في خلق تصور مشترك للإلتزام والعمل على حماية الموارد المائية والمحافظة عليها، وللتعرف على التحديات المتعلقة المياه العذبة التي يواجهها المغرب.
هو لقاء أراد له منظموه ” مختبر المواد والبيئة «LME» ” التابع لكلية العلوم أكادير بجامعة ابن زهر بأكادير، أن يجمع مجموعة من الأنشطة البحثية العملية والميدانية حول المياه، مما يوفر الفرصة أمام المشاركين لتعلم المزيد عن قضايا وإشكاليات المياه العالمية والمحلية بالخصوص، ولتشكيل خطة شخصية لاتخاذ إجراءات للمحافظة على موارد المياه في المغرب.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية على الساعة العاشرة صباحا، بأحد الفنادق بالمدينة، بكلمات افتتاحية لرئيس جامعة ابن زهر واللجنة المنظمة أكدوا فيها على أهمية الماء كمورد حيوي ببلادنا، وداعين إلى ضرورة انخراط الأكاديميين والطلبة الجامعيين في مسار البحث العلمي في هذا المجال الحيوي بالمغرب، لتنطلق في هذه الأثناء محاضرة افتتاحية، حول موضوع الأطلسي، ودوره في خلق منظومة التنوع المناخي وتغيراته بالمغرب، فضلا عن مجموعة من المداخلات التي تهم محاور الموارد المائية، المياه العادمة، والوسط البحري.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار ” لنلتزم ونعمل معا من أجل حماية مواردنا المائية “، في سياق اللقاءات التشاورية التي تروم أيضا خلق نقاش قانوني متفق عليه، يستجيب ويواكب مختلف التطورات والتحديات في مجال تخطيط و تدبير استعمال الموارد المائية وطنيا، ويمكن بالتالي من تقوية آليات الحماية والمحافظة على الموارد المائية.
يشار أن الوزارة المنتدبة للماء، قد قدمت مؤخرا، خلال يوم دراسي حول مشروع القانون رقم 36-15 المتعلق بالماء، الخطوط العريضة لمشروع القانون، مع إبراز أهم المستجدات التي جاء بها والتي تتلخص أساسا، في تحديث آليات الحكامة المتعلقة بتدبير مندمج وتشاركي، بالإضافة إلى وضع إطار قانوني لتحلية مياه البحر، وتثمين واستعمال مياه الأمطار والتطهير السائل، وتقوية الإطار المنظم لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، ووضع أنظمة الرصد والمراقبة والإنذار…