قراءة في ما جاءت به الأسبوعيات : عميل أمريكي وراء قطع العلاقات الإيرانية المغربية، و برلمانيو البيجيدي طالبوا بخلق مجلس استشاري جديد يعنى بقضايا الصحة… - أكادير انفو - Agadir info

قراءة في ما جاءت به الأسبوعيات : عميل أمريكي وراء قطع العلاقات الإيرانية المغربية، و برلمانيو البيجيدي طالبوا بخلق مجلس استشاري جديد يعنى بقضايا الصحة…

19 يونيو 2016
بقلم:
0 تعليق

رصيف-الأسبوعيات1

بداية مطالعة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن برلمانيي حزب العدالة والتنمية طالبوا بخلق مجلس استشاري جديد يعنى بقضايا الصحة ،تحت اسم “المجلس الوطني الاستشاري للصحة”، على شاكلة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يتكون من 100 شخصية مناصفة بين الرجال والنساء.

وأضافت الأسبوعية أن المثير، بحسب المتتبعين لمضمون هذا الطلب الذي جاء في مقترح قانون، هو منح حق تعيين رئيس هذا المجلس، الذي يضاهي مجالس الحكامة في المغرب، لأول مرة، إما للملك أو لرئيس الحكومة، بعدما دأبت جميع القوانين على منح حق تعيين رؤساء مثل هاته المؤسسات الكبرى للملك وحده، بل حتى الأمين العام لمثل هذه المؤسسات صار يعيّنه الملك، وهو توجه قضت به حتى المحكمة الدستورية لأنه يضمن استقلالية هذه المجالس عن الأحزاب والحكومة والبرلمان.

وأفادت الورقية عينها أن مسؤولا تابعا لوزارة الأوقاف بوجدة أمر بإزالة المكيفات الهوائية من عدة مساجد بالمدينة، بعد زيارة مفاجئة إلى مسجد الجوهرة، تحت ذريعة المحافظة على الطاقة وحتى لا تتحول المساجد في هذا الشهر المبارك إلى أماكن للاستجمام، في حين كان أحرى بهذا المسؤول أن يبدأ بمحيطه، ويقوم بترشيد استخدام الإنارة والمكيفات وسيارات المصلحة، تضيف المادة الخبرية.

ونقرأ بـ”الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن عميلا أمريكيا وراء قطع العلاقات الإيرانية المغربية؛ إذ زار مسؤول العمليات السرية “سي، آي، إيه” المغرب، وعلى ضوء خلاصاته قررت الرباط قطع علاقاتها مع طهران. وزار الدكتور “بروس تيفت” المغرب وقضى شهورا في تتبع الأنشطة الإيرانية في إفريقيا، وهو العضو المؤسس لـ”مركز مكافحة الإرهاب في وكالة السي، آي، إيه” المعروف بقربه من السعودية.

المصدر أضاف أن الأمر لم يكن تمريرا لرغبة السعودية عبر الطرف الأمريكي، بل تولى شخصيا تفكيك عملية خاصة انطلاقا من المغرب، وكان “بروس” متطوعا، وأدلى بشهادته في تسع قضايا أوردت اسم إيران. وأضاف المنبر أن الدكتور “بروس” نصح السعوديين بالضغط كي لا تتطور العلاقات الإيرانية المغربية.

من جهتها كتبت “الوطن الآن” أن شهر رمضان أصبح أكثر الأشهر نفاقا بالمغرب؛ بحيث تظهر مظاهر عدة نظير الغياب الذي تشهده مختلف الإدارات العمومية والجماعات بحجة التعب. وتعليقا على الأمر ذكرت فاطمة زهيد، أستاذة جامعية وفاعلة مدنية، أن البعد عن قيمة رمضان هو السبب في ما نراه من سلوكيات اليوم.

وقال أبو الزمزمي، إمام جامع هدي الرسول بطنجة: “من الأجدر للموظفين قضاء الصلاة بإداراتهم، لأن مصالح الناس أهم من الصلاة”. وقال يوسف احنانة، باحث في الفكر الإسلامي المعاصر: “لا صلاة لمن لا لم تؤثر صلاته في سلوكه وتعدل منه نحو الأحسن”.

واهتم المنبر نفسه بقول محمد الهبطي، إمام مسجد المسيرة الخضراء بطنجة، إن “أهم ثمرة في الصيام هي التقوى”. ويرى إبراهيم بلغزال، خريج دار الحديث الحسنية، أن “ممارسات الناس لطقوس رمضان تكشف عن خلل في التدين الشعبي”. ويقول أمين التوازري، قيِّم الزاوية الأمينية الغازية بمكناس: “الله موجود في كل وقت وحين ويجب مراقبته وطاعته في كل الأزمنة والسنين”.

وجاء بالمنبر الورقي ذاته أن النوم أثناء السياقة خطر يتسبب في ثلث حوادث السير بالطرق السيارة، وأكدت فوزية قادري، وأبو بكر درويش، عضو الجمعية المغربية لطب النوم واليقظة، في حوار مع “الوطن الآن”، أن اضطرابات النوم والعياء سببان رئيسيان في انقلاب السيارات على الطريق.

ونشرت “الأيام” أن الأمم المتحدة والمغرب اقتربا من الاتفاق على إطار شامل لتجاوز الأزمة التي حدثت في الآونة الأخيرة بعد طرد المغرب لأعضاء المكون السياسي للبعثة بالعيون. وأضافت الأسبوعية أن تطويق الأزمة بدأ من قبل الأمم المتحدة بتعيينها للمغربي جمال بنعمر رئيسا لوفد أممي حل بالمغرب، في الأيام القليلة الماضية، لمناقشة القضايا العالقة بين الأمم المتحدة والمغرب، ومحاولة إيجاد تسويات للمشاكل التي ترتبت عن القضية التي تفجرت في شهر مارس الماضي.

وذكرت الورقية عينها أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قال، خلال حلوله ضيفا على خريجي المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة بالبيضاء، إن حكومة عبد الإله بنكيران فشلت، مستندا إلى عدد من مؤشرات المنظمات الدولية في مجال حرية الصحافة والتعبير ومحاربة الفساد. وأضاف أن الحكومة التي جاءت لمحاربة الفساد لم تستطع تحقيق هذا الهدف؛ حيث أورد عددا من النسب المتعلقة بتفشي الظاهرة في البلاد، بالإضافة إلى ما اعتبره قمعها لحريات التعبير والصحافة والإعلام.

وكتبت “الأيام”،أيضا، أن الجيش الجزائري هاجم القوات المسلحة في الصحراء، وبالضبط في منطقة أمغالا، وتكرر الهجوم مرة ثانية في أقل من أسبوع، وذلك شهورا بعد توقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وموريتانيا بعودة الأقاليم الصحراوية إلى المغرب، وشهورا قبل انطلاق المسيرة الخضراء.

وأضافت الأسبوعية أن الجميع اعتقد بأنه بعد حرب الرمال، التي انفجرت في بداية الستينيات، ستهدأ العاصفة بين البلدين، لكن التقدير كان مجانبا للتطورات التي عرفتها المنطقة مع منتصف السبعينيات، علما أن الرئيس هواري بومدين كشف أمام الجميع أن الجزائر لا تطمع في شبر واحد من الصحراء، قبل أن ينقلب الموقف الجزائري من الهدنة والدعم إلى الحرب والاقتتال، وهنا راسل الملك الحسن الثاني الرئيس الجزائري داعيا إياه إلى حرب مكشوفة بعد أن خلف وعده.

وقال إبراهيم كمال، مؤسس الشبيبة الإسلامية، في حوار مع “الأيام” إنه تتلمذ على يد كل من عبد الرحمان اليوسفي وعلي يعتة والمعطي بوعبيد بين الابتدائي والثانوي. كما كشف كيف نجا من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة موقوتة؛ إذ قال: “في إحدى الليالي، وبالضبط عشية انطلاق مفاوضات إكس ليبان، توجه عناصر من جمعية الوجود الفرنسي فزرعوا قنبلة موقوتة أمامي، بعدها طرقوا الباب حوالي الثانية صباحا، فأردت أن أنهض، فإذا بزوجتي تخاطبيني بقوة: أجي فين غادي؟، فقلت لها لا عليك اطمئني فلعله أحد الإخوان في المقاومة تقْطعْ به الحبل راهْ جايْ عَنْدي خَصْني نْفْتحَ ليه الباب، فقالت لي إيوا بْلاَتي حْتّى يْعاوْد يْدُقْ، في هذه الفترة التي أخذت بنصيحتها انفجرت القنبلة، فنجوت من موت محقق”.

المتحدث ذاته تطرق لتعيينه كاتبا عاما للإتحاد بدرب غلف واشتغاله بجانب عبد الرحيم بوعبيد والفقيه البصري. وأضاف، في الحوار ن$81سه، “بلغنا خ٨ر اغتيال عمر بنجلون ولم نستغربه، لأننا كنا نتوقع أن يصيبه مكروه، لأنه بلغ قمة صراعه الرهيب مع الفقيه البصري، وكانت الصحافة الفرنسية تنشره، وكانت المعركة شديدة بينهما، حتى ظننا أن وراء مقتل عمر بنجلون الفقيه البصري، لأنه كانت تروج مقالات هدده فيها بتصفيته، وهذه المقالات كانت موجودة بالمغرب، بشكل سري، بسب تفاوض عمر بنجلون مع البوليساريو من وراء حزبه”، بتعبير إبراهيم كمال لـ”الأيام”.

ونختم من “الأنباء المغربية” التي صرّح لها حسن المرضي، عضو المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد الكاتب، وهو أيضا العام الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين، في حوار أجرته معه، بأن الحكومة الحالية لا تتعامل بالتوازنات السياسية مع الملفات الاجتماعية المطروحة، وعلى رأسها ملف إصلاح أنظمة التقاعد، بل يغلب عليها هاجس التوازنات المالية.

وأشار المرضي إلى أنه كان من الأجدر أن تخرج الحكومة بمقترحات من داخل المؤسسة المعنية بالأمر، وهي المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد الذي يملك كامل الملفات والمعطيات الحقيقية بعيدا عن التهويل والزعم بوجود عجز في الصندوق، وهي مغالطات الهدف منها التهويل وتغليط الرأي العام، والتأثير على المنخرطين، و”لهذه الأسباب، فكرنا في اللجوء إلى القضاء لوضع حد لخطوات الحكومة في مجال تمرير المشاريع المتعلقة بنظم المعاشات المدنية دون الرجوع إلى حقائق الاحتياطات المالية للصندوق”، يقول المرضي.

تعليقات الزوّار (0)