قراءة في عناوين الأسبوعيات المغربية : روسيا تتجسّس على الفوسفاط بالصحراء المغربية لأسباب عسكرية، و الملك “يلقح” المدرسة الدينية ضد “أنفلونزا” الوهابيين والإخوان المسلمين.. - أكادير انفو - Agadir info

قراءة في عناوين الأسبوعيات المغربية : روسيا تتجسّس على الفوسفاط بالصحراء المغربية لأسباب عسكرية، و الملك “يلقح” المدرسة الدينية ضد “أنفلونزا” الوهابيين والإخوان المسلمين..

14 فبراير 2016
بقلم:
0 تعليق

رصيف-الأسبوعيات1

بداية مطالعة مواد بعض الورقيات الأسبوعية من “الأسبوع الصحفي” التي كتبت أن الفوسفاط في الصحراء المغربية التحق بمجموعة 17 التي تقودها روسيا للتسلل الإلكتروني، وهو تطور يصاحب لائحة لمراقبة المعادن ومتابعة تدهور النفط والتجسس على منتجيه، وفق تقرير “كراود سترايك” الذي يرصد معالجة البيانات لصالح الحكومة الروسية حول المنتجين للمعادن المنافسة في ظل تدهور أسعار النفط وأعباء العقوبات الغربية على روسيا.

وأضافت الأسبوعية أن التجسس على الفوسفاط في الصحراء يأتي لأهداف عسكرية محتملة؛ ومنها تخصيب اليورانيوم من الفوسفاط الثقيل في الصحراء، والذي تخلت عنه فرنسا، لكن موسكو تتابعه لهندسة قراراتها في حال التصعيد ضد المملكة، وفق تعبير الأسبوع الصحفي

ونسبة إلى مصدر أمريكي، كتبت الأسبوعية نفسها أن التحقيقات الجارية حول حسابات البريد الخاصة بكولن باول استعرضت المعلومات العسكرية المفصلة حول حملة أثنار على جزيرة ليلى، والتي تدخل فيها المسؤول الأمريكي للعودة إلى الوضع السابق، ولم يعتبرها المحققون “سرية” أو “عالية السرية”، واعتبروا رسالتين فقط ضمن تصنيف “سرية” أو “عالية السرية”، إحداهما عن حادثة اختطاف في الفيليبين وأخرى عن الشرق الأوسط، من دبلوماسيين مخضرمين.

وأفادت “الأسبوع الصحفي” بأن ما حدث في جزيرة ليلى لم يكن تدخلا من الخارجية الأمريكية، بل تدخل شخصي لكولن باول وافق عليه الطرفان.

وفي ملف لها، كتبت “الوطن الآن” أن الملك “يلقح” المدرسة الدينية ضد “أنفلونزا” الوهابيين والإخوان المسلمين، إذ قال رشيد جرموني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، أنه لم يعد مقبولا أن يأتي أستاذ ويدرس التلاميذ قيما مخالفة للموروث الديني للمغاربة، منتقدا طريقة تدريس مادة التربية الإسلامية سواء داخل المؤسسات الخصوصية أو العمومية، والتي يرى أنها تشوبها مجموعة من الملاحظات المرتبة بطريقة تنزيل الأفكار الدينية المعيارية، خصوصا وأنها محملة بمجموعة من القيم التي ترفض الآخر وبمصطلحات التكفير، منوها بالتعليمات الملكية الداعية إلى مراجعة مناهج وبرامج تدريس مادة التربية الإسلامية حتى تنسجم مع توجهات الدولة والمجتمع والفقه الملكي ووسطية الإسلام واعتداله.

أما يوسف احنانة، باحث في تراث الغرب الإسلامي، فقد قال إن المذاهب الوهابية والإخوانية خربت المعمار المذهبي بالمغرب، وجعلت المغاربة يعيشون استلابا دينيا، كما اعتبر قرار مراجعة المنظومة التعليمية، في شق التربية الدينية، قرارا محمودا سيصالح المغاربة مع موروثهم الديني القائم على الانفتاح وليس على الخرافات. في السياق ذاته، قال إدريس الكنبوري، باحث في الشأن الديني، إن المغرب كما كان نموذجا في إشراف الدولة على الدين، يمكنه أن يكون نموذجا في المقررات الدينية.

واستعرض المنبر ذاته المكاسب الثلاثة التي سيجنيها المغرب من مجمع “نور” للطاقة الشمسية، من وجهة نظر أحمد الصقلي، رئيس الجمعية المغربية للصناعات الشمسية والريحية “AMISOLE”؛ الأول يرتبط بتخفيض الفاتورة الطاقية، والثاني يتعلق بحجم المشروع الذي يجعل المغرب من البلدان الرائدة في مجال الطاقات المتجددة التي هي مستقبل الطاقة في السنوات القادمة.

أما المكسب الثالث، بحسب الصقلي دائما ف تصريحه لـ”الوطن الآن”، فيتجلى في أن الشطر الأول من هذا المشروع هو عبارة عن مرحلة لاستخلاص العبر والتجارب لدى المقاولات المغربية والسلطات وجميع المؤسسات من أجل تحفيز المستثمرين في هذا المجال، ثم لكي تطور المقاولات إمكانياتها البشرية والتقنية.

في الصدد ذاته، قال حميد العماري، رئيس مختبر الطاقات المتجددة، البيئة والتنمية، بكلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الأول بسطات، “بتدشين الملك لمشروع نور، المغرب يعلن مبكرا انخراطه في قمة المناخ كوب 22″، أما فؤاد موساوي، الخبير في مجال الطاقة، فيرى أن من يملك الطاقة يملك مفاتيح التقدم، ومركب نور مدخل لتطوير العلوم بالمغرب.

“الأيام” نشرت أن تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، بكون حزبه جاء لمواجهة الإسلاميين، استنفرت مجموعة من الفعاليات المحسوبة على التيارات السلفية والإسلامية، إذ قرر بعضهم تأسيس جبهة لمقاضاته، إلا أن هناك رموزا للتيار السلفي قالوا لـ”الأيام” إن تصريحات العماري مشروعة، واعتبرها الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، مجرد استفزازات للاستهلاك السياسي، موردا: “أعتقد أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه”، ومضيفا: “لا أعتقد أن إلياس العماري في تصريحاته تلك كان يقصد كل الإسلاميين، بل فقط الإسلاميين من الخصوم السياسيين، وخاصة في حزب البيجيدي”، وفق تصريح الفيزازي لـ”الأيام”.

وعن التعيينات الأخيرة للسفراء، قال، محمد شقير لـ”الأيام”، إنها تسويق للتجربة الحقوقية المغربية، أما رشيد لبكر، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بسلا، فيرى أن المخاطر المحدقة بالمملكة هي التي دفعت المغرب إلى تعيين جيل جديد من السفراء.

وعلاقة بتوجيهات الملك للحكومة بضرورة مراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية في مختلف مستويات التعليم المغربي، قال محمد عصيد، الكاتب والناشط الحقوقي، لـ”الأيام”، “لا يصح إطلاقا تدريس الغزوات ضمن المادة الدينية، لأن الغزوات الإسلامية أصبحت تدرس للأطفال في المدرسة كجزء من العقيدة، أي إن الغزو يصبح جزء من العقيدة في نظر الطفل، أي إنها تصبح رمزا لعزة الإسلام وقوة المسلمين، وبالتالي لكي تعود القوة للمسلمين يجب أن يعودوا إلى غزو الأقوام الأخرى”. أما محمد الزباخ، رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، فصرح لـ”الأيام”: “إذا كان الهدف هو الحذف والتهميش، فإننا نَتَحَفَّظ من هكذا تغيير في مناهج التربية الإسلامية”.

وفي قراءة لانعقاد المجلس الوزاري بمدينة العيون، قال المفكر والباحث عبد الصمد بلكبير، في حوار مع “الأيام”، إن الإشارة وصلت إلى العالم العربي والإسلامي وجيراننا في الجزائر وحتى الغرب، وأضاف أن الحدث برهن على أن للبلاد عاصمة أخرى في الجنوب لها رمزية لا تقل عن رمزية العاصمة الإدارية الرباط والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وهي مدينة العيون التي عرض منها وفيها ملك البلاد قانونا يضبط ممارسة الحكم قبل وصول ولي عهده للسن الدستوري، وأن توارث العرش يتم على مملكة بحدودها التي تشمل الصحراء.

وفي حوار مع “الأنباء المغربية”، أكد أحمد أدراق، رئيس المجلس البلدي لانزكان، أن افتتاح سوق الحرية يشكل قيمة مضافة لأكادير الكبير عموما ولإنزكان على وجه الخصوص، مضيفا: “نحن متفائلون بمستقبل هذا المشروع، والملء التدريجي والإقبال الذي سيكون عليه عبر اقتناء المحلات، لكونه يقع في منطقة إستراتيجية بين أكادير والدشيرة وأيت ملول ومختلف جماعات الإقليم”.

وفي خبر آخر، ذكر المنبر الأسبوعي ذاته أن أمن الرباط قرر الاحتفاظ بمفتش شرطة تحت الحراسة النظرية رهن تدابير البحث، بعدما دخل في شجار مع شقيقته وهو في حالة سكر طافح، حيث تسبب في ضوضاء في الشارع العام ، ورفض الامتثال لعناصر الأمن التي باشرت عملية التدخل والتوقيف.

هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور

تعليقات الزوّار (0)