صحافة وإعلام قراءة في جرائد الأربعاء : القوات المسلحة تتحرك للرد على الجزائر وموريتانيا، الزي الجديد لرجال الأمن سيشرع في لباسه تزامنا مع ليلة رأس السنة…

بداية جولة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء”، التي ورد فيها أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الجنرال دو كور دارمي بوشعيب عروب، أعلن ثورة في جهاز الجيش بالمنطقة الجنوبية، إذ أصدر مقررات بأن ثكنات عسكرية سيجري تغيير مقراتها ونقلها إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة الكركرات، قرب الحدود مع موريتانيا؛ وذلك ردا على التحركات الجزائرية الموريتانية التي تهدف إلى نقل جزء من مخيمات تندوف إلى المنطقة ذاتها.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب حل بمدينة كلميم، وعقد عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية، لتدارس ملف تصعيد التوتر الذي تزامن مع إطلاق المغرب منذ يوليوز حملة دبلوماسية في إفريقيا ستمهد لعودته إلى الاتحاد الإفريقي.

ونشرت اليومية نفسها أن النيابة العامة ببنسليمان دخلت على الخط في ملف المشروع الفلاحي المعروف بتعاونية الرمان ببنسلميان، الذي رصدت له أزيد من مليار سنتيم في إطار المخطط الأخضر. ومن المقرر أن يمثل، اليوم الأربعاء، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، رئيس تعاونية باعتبارها التعاونية الحاملة للمشروع، رفقة شقيقه؛ وذلك من أجل النظر في عدد من الشكايات التي رفعها بعض الفلاحين ضحايا مشروع غرس الرمان بدوار أولاد وهاب التابع لجماعة الزيايدة بالإقليم.

وكتبت “المساء” أيضا أن الزي الجديد لرجال الأمن سيشرع في لباسه تزامنا مع ليلة رأس السنة والحملات التمشيطية التي تباشرها مختلف المصالح في المدن الكبرى.

ووفق الخبر ذاته فإن مديرية التجهيز والميزانية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني انتهت من إعداد المشروع الكبير لتغيير الزي النظامي لجميع رجال الأمن بالمغرب، خاصة رجال الأمن المكلفين بالأمن العمومي.

من جانبها أفادت “الصباح” بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان فتح باب المطالبة بالحق المدني أمام ضحايا الأحداث الدموية لـ”اكديم إزيك”، تلبية لنداء وجهته أسر الواجب الوطني للمطالبة بحكم نهائي في هذه القضية، ينهي المعاناة النفسية للآباء والأبناء والأقارب بسبب اغتيال أبنائهم بطريقة بشعة وتشويه جثثهم.

وذكر المنبر الورقي نفسه أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالمنطقة الشرقية أمر بوضع قائد سرية رهن الاعتقال الإداري المنظم بقواعد النظام العسكري إلى حين انتهاء من التحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه، وإغلاق مسطرة الاستماع إلى شهود حضروا أحداث عربدة وسكر علني ودعارة وتخابر مع جهات أجنبية كان بطلها الدركي برتبة “أجودان”.

وأضافت “الصباح” أن قيادة الدرك الملكي تكتمت على قرار الاعتقال إلى حين التأكد من تورط قائد سرية ببني شيكر في أفعال سكر وعربدة وعدم احترام الضوابط المهنية أثناء وجوده في علبة ليلية في فندق شهير بمدينة الناظور، وبعد ذلك في منزله ببني شيكر، حيث وجد في حالة سكر ومعه فتاة على علاقة مشبوهة مع مسؤول أمني إسباني.

وجاء في “الصباح”، كذلك، أن قوات من مليشيا “بوليساريو” تسللت رفقة زعيم الجبهة، إبراهيم غالي، إلى أقرب نقطة حدودية في الجنوب المغربي قرب منطقة “الكركرات”.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه المجموعة عبرت من التراب الموريتاني لتصل إلى مياه الأطلسي قرب منطقة لكويرة، وهو ما يكشف تواطؤ سلطات نواكشوط، في موقف عدائي موريتاني غير مسبوق لتمكين بوليساريو من موقع عسكري جديد متاخم لوحدات عسكرية مغربية.

وأوردت “أخبار اليوم” أن رئيس مجلس النواب، رشيد الطلبي العلمي، منح صفقة لصديقه إدريس خزاني، الوالي سابق لتطوان، والذي يملك مكتبا للاستشارات، بقيمة 300 مليون سنتيم، بعيدا عن أعين اللجنة البرلمانية المكلفة بإنجاز التقييم، ودون الخضوع لمسطرة إبرام الصفقات.

في الصدد ذاته قال رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، النائب البرلماني جمال مسعودي، في تصريح للجريدة، إنه غير مطلع على تفاصيل إبرام الصفقة مع المكتب المعني؛ في حين قال الطالبي العلمي إن مكتب مجلس النواب واللجنة كانا على اطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بتفويت أعمال التقييم إلى مكتب الاستشارات.

وإلى “الأخبار”، التي قالت إن وزارة التربية الوطنية تعلق مصير الناجحين في مباريات التوظيف بالعقدة لسد الخصاص بأقسام بلمختار، إذ كان ينتظر إعلان نتائج الاختبارات الشفوية التي انتهت يوم الأربعاء الماضي، وسط توقعات إعلانها منذ يوم الجمعة الماضي، قبل أن يفاجأ آلاف المرشحين وأسرهم بتأجيل نشر لوائح الناجحين إلى وقت غير محدد.