قؤاءة في أهم ما جاءت به الأسبوعيات : المغرب ينقل الحرب مع الجزائر والبوليساريو إلى قلب الاتحاد الإفريقي، و1609 من المغاربة ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية… – أكادير انفو – Agadir info

قؤاءة في أهم ما جاءت به الأسبوعيات : المغرب ينقل الحرب مع الجزائر والبوليساريو إلى قلب الاتحاد الإفريقي، و1609 من المغاربة ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية…

24 يوليو 2016
بقلم:
0 تعليق

رصيف-الأسبوعيات1

بداية قراءة أنباء بعض الورقيات الأسبوعية من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، رفض استقبال مبعوثي الملك محمد السادس؛ مدير المخابرات ياسين المنصوري، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، وذلك ردا على الرفض الملكي لاستقبال مبعوث نواكشوط الذي جاء حاملا دعوة رسمية لحضور ملك المغرب القمة العربية التي ستعقد بموريتانيا.

وأضافت الجريدة أن المتتبعين للعلاقة المغربية الموريتانية يخشون مفاجآت أخرى من طرف الرئيس الموريتاني. في المقابل يؤاخذ المعلقون على المغرب عدم توفر مصادر القرار المغربية على مستشارين يعرفون حقيقة العلاقات الأصيلة المغربية الموريتانية، وربما هو خطأ مغربي يعادل أخطاء الرئيس الموريتاني نفسه.

وأفادت الأسبوعية نفسها بأن رجالا ينتسبون للشرطة قاموا بجمع العدد الأخير من مجلة “زمان” بعد توزيعها. وإن كانت وزارة الاتصال لم تعلن عن أسباب هذا القرار الاستثنائي، فإن المؤشرات تذهب إلى نشر هذا العدد استجوابا مع إحدى السيدات، وصفتها المجلة بأنها ابنة عم الحسن الثاني، بينما يتعلق الأمر بابنة أحد ضباط الأمن التونسيين الذي كان متزوجا بسيدة علوية مثل آلاف العلويين الذين تزخر بهم أطراف إقليم تافيلالت.

وقالت “الأسبوع الصحفي” إن كتاب “الحسن الثاني الملك المظلوم”، لمؤلفه مصطفى العلوي، أورد أن الملك الراحل أدرك سر رمضان، ولذلك حافظ على عرشه، وقد جلس إلى العلماء في دروس ليسمعهم ويناقشهم، وقال معلقا على ما وقع لشاه إيران: “إن تصرفات بعض الحكام المثيرة لغضب الشعوب، من قبيل تقديم الشمبانيا في عز رمضان تحت كاميرات التصوير، تنتهي بالثورة”. وأضافت الأسبوعية أن الحسن الثاني دعا إلى امتناع المغاربة عن ذبح الكبش في عيد الأضحى، ولم يمس حرمة هذا الشهر العظيم أبدا.

وجاء بالمنبر الورقي الأسبوعي نفسه أنه بعد إعلان اليهود المغاربة في إسرائيل جالية رسمية من طرف حكومة بنكيران، فإن الحاخام إيال كريم رفض إمارة المؤمنين وأفتى بتجنيد من يحمل جواز المملكة.

وإلى “الأيام” التي نشرت أن جمعيات أمازيغية تشكو إلى الملك تحكم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وبررت مصادر أمازيغية، في اتصال مع الأسبوعية، لجوءها إلى الملك بما وصفته برفضها واستنكارها لمسلسل التراجعات والتلكؤات التي تطال المكتسبات الجزئية الدستورية، والتي تتحمل فيها حكومة بنكيران مسؤولية استمرار وضعية التمييز والتحقير ضد الأمازيغية.

وعلى إثر أحداث نيس، كشفت مصادر الأسبوعية أن فوجا جديدا يضم 45 إماما فرنسيا من أصول مغربية التحق مؤخرا بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات. وينتظر أن يخضع الوفد الجديد، الذي حل مرفقا بنشطاء بارزين في الحقل الديني بفرنسا، لدورات تكوينية مكثفة بالمعهد المذكور الذي يستقبل أئمة مغاربة وأجانب، من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية، ستنصب على دراسة المذهب المالكي والتعاليم الفقهية والأخلاقية التي تنبذ كل أنواع الغلو والترف في المجتمع الفرنسي في الآونة الأخيرة.

وقال أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، لـ”الأيام”، إن “هدفنا الأساسي هو إعداد مهاجر مغربي ناجح عوض أن يكون مقيما فاشلا”. وأضاف الوزير: “أنا أرفض وصف العلاقة التي تجمع المهاجرين المغاربة ببلدهم بمجرد الحديث عن تحويلاتهم المالية، هذه الأخيرة ما هي إلا نتيجة لسياسة وثقة متبادلة وإمكانيات وفرص توفرها بلادنا”.

وأكد إدريس أجبالي، المدير التنفيذي السابق لمجالس الجالية المغربية بالخارج، لـ”الأيام”، أن المجوهودات التي بذلها المغرب من أجل الهوية والتعليم جبارة، ولكن نتائجها تعاني من تشتت الجهود بين فاعلين متعددين.

واهتمت “الأيام” بكتاب “تاريخ خزائن الكتب في المغرب”، الذي كان في الأصل أطروحة نال بها الكاتب أحمد شوقي بنين دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة بوردو الثالثة، عن تاريخ المكتبات منذ دخول الإسلام إلى المغرب. ووفق المادة ذاتها، فإن الكاتب لم يتوقف عند علاقة السلاطين العلويين بالمكتبات والكتب، بل تحدث كذلك عن خزانات الكتب الأميرية، مضيفا أن كتب التاريخ تؤرخ بأسماء أمراء كانوا يتوفرون على مكتبات في المغرب، ومن ذلك مكتبة خاصة لأميرة علوية لم يتعرف عليها إلا من خلال مؤلفات تحمل علامة التملك باسمها محفوظة في القرويين، ويتعلق الأمر بالأميرة للافاطمة الزهراء، ابنة السلطان الحسن الأول.

وقدم الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية الموساوي العجلاوي، في حوار مع “الأيام”، تحليلا لتقديم المغرب طلب العودة إلى الإتحاد الإفريقي، إذ قال: “المغرب وأصدقاؤه سيخوضون حرب مساطر في الستة أشهر المقبلة إلى حين انعقاد القمة في أديس أبيبا بإثيوبيا في يناير 2017، والتي ستخصص لانتخاب رئيس أو رئيسة جديدة للمفوضية الإفريقية. وإذا استعصت الأمور، قد تؤجل هذه العودة إلى يوليوز 2017”. وأكد عبد المجيد بلغزال، الخبير في شؤون الصحراء المغربية، أن تعليق عضوية البوليساريو بالإتحاد الإفريقي جد صعبة، ولا حرج على المغرب في الجلوس بجانبه.

وكتبت “الوطن الآن” أن المغرب ينقل الحرب مع الجزائر والبوليساريو إلى قلب الاتحاد الإفريقي. وفي هذا الصدد، قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة العين بالإمارات العربية المتحدة، إن سياسة المقعد الشاغر استنفذت أغراضها ولابد من محاصرة الأطروحة الانفصالية في مؤسسة الإتحاد الإفريقي. وقال ندير إسماعيلي، أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق بمكناس، إن استمرار البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي لا يؤثر على مشروعية قضية الوحدة الوطنية.

وتعليقا على مسودة مشروع القانون المنظم للسجون، قال علال البصراوي، محام وناشط حقوقي، إن “الأسباب الأساسية والمحددة التي تعتبر الهاجس الحقيقي للمهتمين بوضعية السجون غير معلن عنها، ونذكر تحديدا الاكتظاظ، العنف، المخدرات، حالات العود، علاقة المؤسسة مع المحيط الخارجي، تلك أهم المعضلات التي تطرحها وضعية السجون. وبالتالي فإن المعالجة القانونية للوضعية ينبغي أن تجيب عنها، وهو ما لم يتم. أما تصنيف السجناء، فهو يتم داخل المؤسسة السجنية، ومدة العقوبة ليست إلا عنصرا واحدا ضمن عناصر أخرى قد تعتمد في التصنيف”. وقال عز الدين الماحي، مدير مجلة محاكمة، إن “على القضاة أن لا يفسدوا محطة 23 يوليوز، فالأنظار متجهة إليهم”.

الختم من “الأنباء المغربية” التي نشرت أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أكد أن 1609 من المغاربة ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية، بينهم نحو 800 في “داعش”، واتهم الجزائر بعدم التعاون أمنيا واستخباراتيا مع المغرب.

واعتبر خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، في حوار مع “الأنباء المغربية”، أن عدم توقيع كل من تونس ومصر وموريتانيا على ملتمس توقيف أنشطة “البوليساريو” داخل الاتحاد الإفريقي، لا يعني أن لهما موقفا ضد المغرب من قضية الصحراء، ولكن هناك عدة توازنات تتحكم في هذا الخيار أو التوجه، على الأقل في الوقت الراهن.
فاطمة الزهراء صدور

تعليقات الزوّار (0)