في تجربة نموذجية للانفتاح على اللغات بأكادير … مؤسسة التفتح الفني والأدبي تشرع في تقديم دروس اللغات لتلاميذ الإعدادي والثانوي والتسجيل مفتوح – أكادير انفو – Agadir info

في تجربة نموذجية للانفتاح على اللغات بأكادير … مؤسسة التفتح الفني والأدبي تشرع في تقديم دروس اللغات لتلاميذ الإعدادي والثانوي والتسجيل مفتوح

2 يناير 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

في بادرة متميزة على الصعيد الجهوي بسوس ماسة، شرعت مؤسسة التفتح الأدبي والفني واللغات، في انطلاق عمليات التسجيل للإستفادة من حصص تدريس اللغتين الإيطالية والإسبانية، والخاصة بتلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية التعليم بأكادير إداوتنان، وذلك بعد انطلاق الدروس فعليا باللغات الإسبانية والألمانية والإيطالية بالنسبة لتلاميذ السلك الإعدادي، وذلك بمقر مؤسسة التفتح الأدبي والفني واللغات الكائن المتواجدة بمدرسة خالد بن الوليد.

وأعلنت المديرية عن استمرار عمليات التسجيل، وذلك ابتداء من الإثنين إلى الجمعة خلال فترة ما بعد الزوال بمقر المؤسسة، والتي أحدتثها  مديرية التعليم بأكادير إداوتنان في إطار استكمال المجهودات المبذولة لتنزيل المشروع التاسع من مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، والمتعلق بالإرتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية في شقه الخاص بمؤسسة التفتح الأدبي والفني واللغات.

يشار أن مديرية التعليم بأكادير قد شرعت منذ الموسم الدراسي الماضي في التأسيس للبنة “مؤسسة التفتح الفني والأدبي”، والتي أريد منها أن تكون فضاء لتعلم وممارسة الفنون الجميلة، والإهتمام بمجالات الفن التشكيلي والموسيقى والمسرح وفنون الصوت والصورة، بالإضافة إلى اللغات الحية ومختلف ألوان الإبداع الأدبي.

كما تهدف مؤسسة التفتح الفني والأدبي إلى توفير تأطير نوعي للمتعلمات والمتعلمين ، وتسطير برامج خاصة لدعم قدراتهم الفنية واللغوية، فضلا عن إسهامها في إبراز وصقل مواهبهم، والتعريف بإنتاجاتهم في مختلف التظاهرات الإقليمية والجهوية والوطنية، وكذا خلق أوراش تربوية موازية للأوراش التربوية الموجودة داخل المؤسسات التعليمية.

وأكد مصدر تربوي في تصريح لموقع أكادير أنفو على اعتبار مؤسسة التفتح الفني والأدبي صرحا إضافيا يتوخى منه طفرة نوعية لمنتوج موفور الجودة والجاذبية بالمدرسة المغربية على صعيد المديرية، وفضاء للإبداع واكتشاف المواهب، ومشددا على أن المديرية تعمل بجهد على استكمال فضاءاتها وهياكلها، والسير بها  نحو الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني ذات الارتباط الوثيق بالتنشيط الفني والأدبي، ومضيفا بأن مؤسسة التفتح الفني والأدبي قد كونت مشروعها الاستراتيجي الثقافي و التربوي، على اعتبار المدرسة المغربية المعاصرة لم تعد مقتصرة على تلقين المعارف المدرسية فقط بل أصبحت تطمح إلى تربية وعي ثقافي وحس فني واكتساب مهارات نوعية.

الحسين شارا

 

تعليقات الزوّار (0)