فاز العداء المغربي محمد الزياني، المنتمي لنادي أولمبيك الدشيرة، اليوم الأحد بمدينة أكادير، بلقب الدورة الثانية للسباق الدولي على الطريق مسافة عشرة كيلومترات بأكادير، منهيا مسافة السباق بزمن 31 دقائق و 20 ثانية ، متقدما على البحريني، صاحب الجنسية المغربية، الوصيف العداء حسن شاني بتوقيت 31 دقائق و 41 ثانية ، و صاحب المرتبة الثالثة من مدينة مراكش المغربي صلاح بوناصر بتوقيت 32 دقائق و 11 ثانية.
هذا وحققت العداءة الإثيوبية هافن هايلو، في صنف الإناث، بلقب الدورة الثانية للسباق الدولي على الطريق مسافة عشرة كيلومترات بأكادير، منهية مسافة السباق بزمن 37 دقائق و 16 ثانية ، متقدمة على الوصيفة المغربية، كلثوم بوعسرية، بتوقيت 37 دقائق و 24 ثانية ، و صاحبة المرتبة الثالثة الإثيوبية تسهاي كيمشو بتوقيت 37 دقائق و 44 ثانية.
كما توج السباق فئة الطلبة الجامعيين العرب، والمندرج في سياق ملتقى الألعاب الشاطئية العربية، والذي عرف سيطرة للطلبة العدائين المغاربة، ليدخل أولا يوسف بنهدي، متبوعا بهشام أمغار، وثالثا عبد العالي رزين، بينما حل الجزائري تقي الدين هدلي خامسا، أما بخصوص فئة الإناث، فكانت السيطرة للطالبات المغربيات، فحلت أولا سناء منصوري، وعائشة ظريف ثانية، وشيماء جاد ثالثة، بينما حلت الجزائرية سهام أيت عثمان في المرتبة الخامسة.
يشار أن السباق منظم بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء، من قبل الجامعة الدولية لأكادير ( Universiapolis )،بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، وبتعاون مع ولاية جهة سوس ماسة.
ورغم أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى لم تحقق أحد أهدافها، والمتمثل في تحطيم الرقم القياسي للماراتون، فقد نجحت في المساهمة في الإحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، و التعريف بمدينة أكادير و إعطائها إشعاعا رياضيا كبيرا، وتسجيل سباق أكادير ضمن السباقات المتميزة في العالم.
وانطلق مسار المارطون، على مسافة 10 كيلومترات، من ساحة الوحدة بكورنيش أكادير، ( أو كما يعرفه الأكاديريون ب “حدا الكصعة” )، مرورا بمنطقة صونابا بمحاداة الفنادق السياحية بالمنطقة، فشارع 20 غشت، و العودة مجددا لساحة الوحدة.
كما نجح المنظمون في كسب رهان تجاوز 4000 مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار، والتمثيليات، سواء من العدائين المغاربة و الأفارقة (20 جنسية افريقية)، من بينهم أبطال مرموقون في المجال، هذا فضلا عن مشاركة عدة أبطال وطنيين ودوليين، في تظاهرة ينتظر منها أن تكون مستقبلا، تظاهرة المدينة وليس تظاهرة الجامعة الدولية.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة خصصت للفائزين المتوجين جوائز مالية هامة تتراوح ما بين 15000 درهما و 1000 درهم، وكرمت عدة فعاليات رياضية ومدنية، كما قامت بتوفير جميع الإمكانيات الضرورية للسباق سواء من الناحية التنظيمة أو اللوجيستية أو الطبية.
الحسين شارا
