عيد الفطر السعيد .. أطفال بقلوب سعيدة وجيوب ممتلئة – أكادير انفو – Agadir info

عيد الفطر السعيد .. أطفال بقلوب سعيدة وجيوب ممتلئة

6 يوليو 2016
بقلم:
0 تعليق

الاطفال-العيد-النقود

يأتي عيد الفطر بحمولة إيجابية من الفرحة تدخل على قلوب الكبار، ويدخل أضعافها إلى قلوب الصغار الخالية من هموم الحياة ومشاغلها، فتبدو عليهم مظاهر السعادة الغامرة عند حلوله، ويبقى العيد بالنسبة لهم قطار فرح ملون يغمرهم بنشوة السعادة والهناء.

ومن عادات عيد الفطر السعيد بمدينة أكادير لبس الجديد، فالكل يلبس الجديد من الثياب، ويحاول أن يبدو بمظهر لائق بهذه المناسبة الكبيرة وبالأخص الأطفال. وتتفنن ساكنة أكادير في ملابس الأطفال في العيد ولو اضطر الأب إلى بذل الغالي والنفيس من أجل تأمين لوازم العيد التي تخص الأطفال من ملابس وهدايا معايدة.

وتوضح السعدية أن من أجمل مظاهر العيد عند الأطفال العيديات حيث يقوم الآباء والأقارب والأصدقاء بتقديم النقود إلى الأطفال وعندما يزور الأطفال الجيران تقدم لهم الحلوى والعصائر وأحيانًا النقود والمظهر الذي يسيطر على حياة الأطفال في العيد هو الألعاب التي تُقام بهذه المناسبة.

وفي السياق تقول خديجة: ينتظر أطفالنا الصغار العيد بفارغ الصبر فأيام العيد تغمرها الفرحة والسعادة وتعمها أجواء المودة والحب.. وما يجعل جو العيد مميزًا الملابس الجديدة واللعب الجميلة والحلوى والهدايا والنزهة والزيارات وكلها أشياء تدخل السرور والفرح إلى قلوب أبنائنا.

أما أم مريم فتؤكد أن العيد يجب ألا يقتصر على الملابس الجديدة والحلوى والهدايا والتنزه فالسعادة المادية ليست كل شيء في حياة الأولاد وفي تربيتهم وتضيف: هناك جانب آخر جوهري ومهم لا بد أن نهتم به ولا نتغافل عنه وهو الجانب الروحي للسعادة الذي يجب أن ننميه في أولادنا منذ وقت مبكر.‏

فمن الأمور التي يجب ألا تغيب عنا في هذه الأيام المباركة هي تعليم أطفالنا معاني العيد، وزرع روح العطف والإحسان على المحتاجين والمساكين، وتوجيههم نحو استشعار أهمية صلة الرحم، وتشجيعهم على زيارة طفل قريب أو صديق في المستشفى.

من جانبها تقول عائشة: نتخذ من العيد فرصة لنغرس في نفوس أطفالنا المبادئ الخلقية السامية وأهمية القيام ببعض الواجبات الاجتماعية التي توثق صلتهم بالآخرين وتقوى عندهم روح التعاطف والمشاركة الوجدانية مثل تنبيه الأبناء إلى إرسال رسائل التهنئة إلى الأقارب والأصدقاء أو إلى مدرسيهم الذين لم يستطيعوا زيارتهم.

أما الحسين فيشير إلى أن عادات الزمان تتبدل وتجبر معها الأسر على التغير، ويبين أن فرحة العيد تتركز في يوم العيد نفسه كونه المخصص للفرحة، وتبرز فيه الطقوس الدينية من صلاة وخطبة وعادات اجتماعية كالتزاور ووصل الأقارب وتوزيع العيديات على الأطفال وكذلك إقامة الولائم.

من ناحيتها تقول رشيدة: ما أجمل أن يستيقظ أبنائي صباح العيد لانتظار شخص ما لمقابلته ظنًا منهم أنه العيد هذا ما ترسمه مخيلتهم ليفاجأوا بأجمل عيد عندما نذهب للصلاة بالمصلى حيث تشعر بفرحة الكبير والصغير بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد، وتضيف أن بهجة الأطفال وابتسامتهم أجمل تعبير عن هذه الفرحة، وتؤكد أن القيم والعادات التي تغرس في الأبناء منذ صغرهم هي ما سيستمر معهم وتمثل لهم صورة العيد مستقبلاً، مضيفة أنهم يجتمعون ببيت الجد الكبير ويقدمون هدايا العيد للجد والجدة والأطفال ويقومون باستقبال الزوار.

أما أم رحمة فتوضح أن العيد بالنسبة للأطفال قطار يحمل معه كل الفرح الملون بأحلام وردية، وتضيف أن ضحكات الصغار البريئة الصافية تملأ فضاء الكون بهجة وتقول: الفرح لا هوية له ولا وطن ونأمل أن تكون أيام أطفالنا أفراحًا وسعادة وأمان.. فهم الذين يزرعون البسمة على شغاف القلوب.

بتصرف

تعليقات الزوّار (0)