خبار بلادي عناوبن جرائد الإثنين … الحموشي يستعين بـ”المارينز” لتدريب القوات الأمنية، ودبابات “الأبرامز” تصل لميناء البيضاء، والحموشي يأمر رجال ونساء شرطة المرور بالتبليغ عن السائقين الراشيين …

منطلق القراءة اليومية في مواد بعض الورقيات اليومية الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، عقد شراكة لتنظيم تدريبات مشتركة بين قوات أمنية مغربية خاصة وبين عناصر من القوات العسكرية البحرية المعروفة اختصارا بـ”المارينز”.

ووفق المنبر ذاته فإن تدريبات أجريت بين عناصر المارينز الأمريكي وبين الفرقة المركزية للتدخل المعروفة اختصارا باسم BCI التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، كما أبانت التدريبات عن جاهزية القوات المغربية وتأقلمها مع التدريبات الجديدة.

ونسبة إلى مصدر مطلع فإن الفرقة المركزية للتدخل، التي استفادت من تدريب أولي مع القوات الأمريكية، تعدّ من القوات الخاصة التي يعول عليها المغرب في التدخلات الكبيرة والجرائم المنظمة وإيقاف المبحوث عنهم دوليا والتدخل في الجرائم المتعلقة بالإرهاب.

ونشرت الجريدة نفسها أن ميناء الدار البيضاء يعيش حال استنفار، إذ ينتظر أن يستقبل المغرب، يوم الثلاثاء المقبل، الدفعة الجديدة من دبابات تعرف باسم “الأبرامز المغربية”.

وأفادت “المساء” بأن المغرب توصل بأسلحة قليلة، عبر دفعات؛ من بينها دبابات “الأبرامز” التي تعد من أبرز المقاتلات التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية في حروبها الأخيرة، لتمتعها بإمكانية الاعتماد عليها مهما كانت البيئة القتالية. كما توجد منها أنواع متعددة ومتطورة، تعمل وفق نظام رؤية حراري ليلي يمكن استخدامه في واضحة النهار عند انعدام الرؤية لسوء أحوال الطقس أو ما شابهه.

وجاء في “المساء”، أيضا، أن بوادر أزمة جديدة في الكركرات تلوح في الأفق، بحيث سحبت بعثة المينورسو عددا من عناصرها الموجودة في المنطقة؛ وهو ما دفع جبهة البوليساريو إلى الاحتجاج بشكل رسمي على رئيسة البعثة، فيما اعتقل الجيش المغربي انفصاليا حاول اقتحام معبر الكركرات بعلم البوليساريو بعد اعتصامه أياما في المنطقة.

وأضاف المنبر عينه أن جبهة البوليساريو راسلت كيم بولدوك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، مطالبة بضرورة أن تأخذ المينورسو مكانها في منطقة الكركرات تطبيقا لنص وروح قرار مجلس الأمن.

من جانبها، وردت “الصباح” أن الفساد أطاح بمسؤولين بوزارة الداخلية، إذ قررت مصالح الوزارة سالفة الذكر عدم التراجع عن 19 حالة تأديب قياسا على خطورة الأفعال المرتكبة من قبل أصحابها؛ منها ما سوي بصفة نهائية، ومنها ما ينتظر استكمال الإجراءات المسطرية، نظير صدور الأحكام القضائية النهائية واستكمال بعض الوثائق اللازمة.

وتطرقت الصحيفة نفسها للتحقيق الذي طال مدير مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للرعاية الاجتماعية بجماعة عين عتيق، التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، رفقة أربعة مسؤولين آخرين على خلفية بيع أثاث صالح للاستعمال عبارة عن هبات عن طريق التدليس. وأضافت “الصباح” أن المركز القضائي للدرك الملكي أحال نتائجه على النيابة العامة، قصد عرض القضية على غرفة التحقيق الخامسة المكلفة بجرائم الأموال؛ فيما غاب المدير عن التقديم بسبب المرض.

وقالت “الصباح”، كذلك، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أمر رجال ونساء شرطة المرور بالتبليغ عن الرشاوى التي يحاول من خلالها السائقون الذين خرقوا القانون منحها إياهم لتفادي أداء المبلغ المنصوص عليه قانونيا الخاص بنوعية المخالفات، وربح بين 100 إلى 300 درهم.

وإلى “الأخبار” التي كتبت أن خطأ إداريا حرم التلميذة أسماء الشايب، التي تتابع دراستها بثانوية أولاد احريز ببرشيد، من اجتياز امتحان السنة أولى باكالوريا؛ فقد تعرضت للطرد من داخل المؤسسة، بدعوى أن الاستدعاء تحمل صورتها الشخصية ومعلومات تخص تلميذا آخر.

وورد بالإصدار نفسه أن البرلماني السابق سعيد شعو، الموجود في هولندا بعد هروبه من الاعتقال في المغرب في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يطالب من خلالها بالاستقلال الذاتي لمنطقة الريف، وعرض ملف الريف على لجنة تصفية الاستعمار معتبرا المغرب بلدا محتلا.

أما “الأحداث المغربية” فأفادت بأن المدرية العامة للأمن الوطني رفعت ساعات المداومة بمختلف المناطق الأمنية عبر الترب الوطني، من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية صباحا؛ وذلك بهدف ضمان مستمر للأمن، لا سيما مع الاحتجاجات الأخيرة التي بدأت تعرفها بعض المدن تضامنا مع احتجاجات إقليم الحسيمة.

وجاء ضمن العدد ذاته أن تقريرا رسميا إسبانيا صادرا عن المصالح المختصة بتتبع تحركات العناصر الإرهابية، التابعة للاستخبارات بالبلد الجار، كشف عن تصدير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين لأكثر من 204 أشخاص في اتجاه سوريا والعراق للالتحاق بتنظيم داعش؛ وذلك لغاية سنة 2016، حيث تبين أن الأمر يتعلق بمقاتلين من جنسية مغربية وآخرين من جنسية إسبانية.