عضو الجمعية الفلكية بأكادير : عيد الأضحى يوم 22 غشت في المغرب - أكادير انفو - Agadir info

عضو الجمعية الفلكية بأكادير : عيد الأضحى يوم 22 غشت في المغرب

31 يوليو 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

أكد عبد العزيز خربوش الإفراني، المعدل والباحث في علم الفلك وعضو الجمعية الفلكية بأكادير، الرؤية القطعية لهلال ذي الحجة مساء يوم الأحد 29 ذي القعدة لتوفر كل مطالب الرؤية بزيادة، ومشيرا لأن فاتح شهر ذي الحجة الحرام 1439 سيكون بإذن الله يوم الاثنين 13 غشت، والتاسع منه، أي يوم عرفة، هو يوم الثلاثاء 21 غشت، وعيد الأضحى يوم الأربعاء 22 غشت”، مضيفا أنه “يُرتقب لمن يعتمد على الرؤية بالعين المجردة اتحادهم في بداية الشهر وفي وقوف عرفة والعيد.

واعتمد الإفراني في تصريحه الإعلامي على نتائج حساب الأزياج لرؤية هلال شهر ذي الحجة، مساء يوم الأحد 29 ذي القعدة الموافق لـ12 غشت المقبل، والشمس في الدرجة 19 من برج الأسد لعرض 33 و50 دقيقة نواحي الرباط، فإن الرؤية مساء ذلك اليوم، أي الأحد، ستكون إن شاء الله واضحة بينة لا مراء فيها لتوفر جميع المطالب”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تواصل مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن ” الرؤية بالنسبة إلى من سيراقب الهلال مساء يوم السبت ستكون مستحيلة بأي حال من الأحوال، وبأي وسيلة من الوسائل؛ فالقمر سيغرب بعد الشمس بعشر دقائق على العموم، وعمر الهلال لن يمر عليه سوى تسع ساعات. وبهذا فلن يشاهد الهلال عشية السبت، والإعلان عن ثبوته لا يكون إلا إذا جرى الاعتماد على التقويم الذي يشترط وقوع الاقتران قبل الغروب ومكث الهلال بعد الشمس ولو لبرهة من الزمن كتقويم أم القرى، وما عليهم سوى أن يفصحوا عن معاييرهم، لا أن يعلنوا رؤيته بالعين المجردة، فالرؤية مستحيلة حتى بالأجهزة المتطورة”، منبّها في السياق ذاته إلى أن “الرؤية المعتمدة شرعا هي بعد غروب الشمس”.

أما عن حالة النيرين، يضيف عبد العزيز خربوش الإفراني، فإن “اجتماع الشمس والقمر، أو الاقتران، فسيقع بإذن الله يوم السبت 11 غشت في تمام الساعة الـ9 و59 دقيقة، وهو اجتماع ولحظة عالمية”، مضيفا: “ساعات البعد بين الاجتماع والزمن المقوم له، أو عمر الهلال، هي 34 ساعة و21 دقيقة، وهو وقت قطعي لرؤية الهلال بالعين المجردة التي كلفنا الشرع بها”، موضّحا أن “الهلال سيُرى وهو ابن ليلة وجزء من التي قبلها”.

وجاء في توضيحات خربوش أن “مدة مكث الهلال بعد غروب الشمس ستتجاوز المطلوب، وقد تصل مدته إلى ساعة و5 دقائق. أما قوس رؤية الهلال، وهو مقدار انحطاط الشمس عن الأفق الحقيقي في حال غروب الجزء الذي يغرب معه الهلال في ذلك الوقت، ويظهر بذاك مقدار سمك المنطقة المضاءة، فسيكون بمقدار 12 درجة و30 دقيقة”، مضيفا أن “قوس نوره أو الاستطالة، وهو البعد بالدرجات بين مركزي الشمس والقمر، بحيث يصير القمر يعكس مقدارا ممكنا من الضوء يمكن من خلاله رؤيته، فسيصل بحول الله إلى ما فوق المطلوب وسيتجاوز 20 درجة، في حين سيكون ارتفاع الهلال بمقدار 11 درجة و33 دقيقة، وهو ما فوق المطلوب، وسيكون مرتفعا لرؤيته بالعين المجردة في كل المدن المغربية”.

وبعدما أكّد خربوش أن “هذا كله بحساب الأزياج القطعي الصحيح الذي لا يخالف الرؤية البصرية الصحيحة، وهو حصن لها من التدليس والتزوير”، وجّه المتحدث نداء قال فيه إنه “ينبغي على الدول الإسلامية أن تتوفر على الشجاعة الكاملة للإفصاح عن معاييرها، وهل تعتمد الحساب، وأي حساب، أم الرؤية البصرية المؤيدة بالحساب القطعي؟”.

تعليقات الزوّار (0)