عرض أكبر” باب مرصع بالفضة ” في العالم في افتتاح مهرجان تيميزار للفضة في دورته السابعة بتزنيت ومديره العام عبد الحق أرخاوي يعلن عن طموح المنظمين لاستقبال 750 ألف زائر ..( صور وفيديو ) – أكادير انفو – Agadir info

عرض أكبر” باب مرصع بالفضة ” في العالم في افتتاح مهرجان تيميزار للفضة في دورته السابعة بتزنيت ومديره العام عبد الحق أرخاوي يعلن عن طموح المنظمين لاستقبال 750 ألف زائر ..( صور وفيديو )

28 يوليو 2016
بقلم:
0 تعليق

timizar2016

افتتحت عشية اليوم الخميس 27 يوليوز 2016، الدورة السابعة لمهرجان تيميزار بمدينة تيزنيت، بعرض أكبر “باب ” مرصع بالفضة في العالم، والذي استغرق صنعه أزيد من 6 أشهر.

ويعتبر الباب مفاجأة هذه السنة بامتياز، سيرا على نهج المهرجان بتخصيص مفاجئة كل سنة، بدءا من أكبر خنجر مرصع بالفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر خلالة “تزرزيت” مرصعة بالفضة، لتختار النسخة السابعة الإعتراف بالموروث العمراني لمدينة تيزنيت والتي تعد الأبواب السبعة المشكلة له إحدى أبرز الخصوصيات الثقافية والمعمرية للمدينة.

ويشكل باب الفضة، المصنوع من الخشب بطول مترين وعرض متر واحد والذي يحتوي على أكثر من 5 كليوغرامات من الفضة، تحفة فضية استعمل في انتاجها عدد من التقنيات “كالتخرام” و”النقش” والطلاء الزجاجي وتقنية “النيال” الذي  انتجت إدارة المهرجان شريطا توثيقيا للتعريف بها لكونها  تقنية عبرية إرتبط وجودها بالمنطقة بوجود اليهود المغاربة، حيث تعرضت للنسيان نتيجة هجرة اليهود المغاربة، وعدم نقلها للحرفيين المغاربة، بالإضافة إلى تقنية “الفيلغرام “

وتترواح مدة التخطيط من الفكرة الى التصميم وختاما الى التطبيق لما يناهز ستة أشهر، ضمت ف معظمها حرفيين مهنيين في الخشب والصياغة الفضية، تحت اشراف منسق التحفة المعلم أحمد الكرش، الحاصل على الجائزة الوطنية لامهر صانع في دورتها الثانية.

كما تميزت نسخة هذه السنة بإقدام إدارة المهرجان على تطوير فضاء أرحب للحرفيين والصناع التقليدين من خلال تحويل معرضها السنوي، إلى فضاء بمعايير دولية chapiteau ، يتيح لعارضين تقديم آخر صيحات الصياغة الفضية، كفضلا عن تمكين زوار المدينة من الوقوف على المنتوجات التقليدية والعصرية المحدثة في مجال الصياغة الفضية.

واستطاعت إدارة المهرجان خلال نسختها السابعة الإنفتاح على باقي الحرف اليدوية والتقليدية التي تتميز بها الصناعة التقليدية المغربية، وذلك عبر توفير فضاء خاص للصناعات التقليدية المغربية، في إشارة إلى انفتاح المدينة على المنتوجات الحرفية لباقي المدن المغربية، بهدف بعث روح الحياة من جديد للتراث المادي الحرفي المغربي.

كما يهدف المهرجان، المنظم من طرف جمعية تيميزار وبدعم من المجالس المنتخبة وعدد من الشركاء العموميين والخواص، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.

ويكرس مهرجان “تيميزار” مدينة تيزنيت كعاصمة لصياغة الفضة بالمغرب، إذ تتميز عن باقي المدن بصناعة الحلي بأشكالها التقليدية وبتجلياتها الثقافية العميقة، ولعل هذا البعد الرمزي للفضة هو ما يعطى قيمة مضافة للصناع التقليديين المحليين المعروفين بمهارتهم وإبداعاتهم الخلاقة، كما يوجد بمدينة تزنيت حاليا ما يفوق 150 محلا لبيع الحلي، موزعة على عدد من القيساريات المركزية بساحة المشور الشهيرة، وكذا مجمع الصناعة التقليدية.

هذا وسبق لإدارة جمعية مهرجان تيميزار للفضة، أن أعلنت بشراكة مع المجلس البلدي لتيزنيت عن احتضان المدينة للنسخة السابعة لمهرجان الفضة في الفترة الممتدة ما بين 28 يوليوز المقبل والفاتح من غشت 2016، وذلك تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد، تحت شعار: “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية”.

وأشرف على حفل افتتاح النسخة الحالية للمهرجان، المقام تحت شعار: “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية”، عامل الإقليم سمير اليزيدي، وعدد من الشخصيات، والذين أشرفوا على تكريم شخصيات و فعاليات في مجال دعم و تشجيع الصياغة الفضية.

الحسين شارا

0661357087

تعليقات الزوّار (0)