عبد العزيز بوحنش يخلف عبد الرحيم الخلادي على قسم الشؤون التربوية بأكاديمية سوس وهذا ما قيل في حقه في حفل توديعه - أكادير انفو - Agadir info

عبد العزيز بوحنش يخلف عبد الرحيم الخلادي على قسم الشؤون التربوية بأكاديمية سوس وهذا ما قيل في حقه في حفل توديعه

16 فبراير 2019
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

تم بعد زوال اليوم، الجمعة 15 فبراير 2019، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة تنظيم حفل توديع عبد الرحيم الخلادي الرئيس السابق لقسم الشؤون التربوية، بحضور ثلة من رؤساء الأقسام والمصالح وموظفي القسم.

وخلال هذا الحفل، أثنى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة على المجهودات التي بذلها الخلادي الإطار والتجربة، والتي لم فيها بين ما هو إداري وما هو تربوي، سيبقى القطاع رهن إشارته.

واعتبر مدير الأكاديمية أن لحظة اليوم هي لحظة اعتراف بالبعد الانساني في العلاقة، وأن للسيد الخلادي رغباته وطموحاته، وهي كفيلة بأن تفتح له طرقا وآفاقا جديدة، شاكرا صنيعه على ما بذل من تضحيات ومواظبة ونكران الذات.

وأشار المدير أن عبد العزيز بوحنش، وهو مفتش في التخطيط التربوي، هو من سيخلفه في المهمة الجديدة لتدبير شؤون قسم الشؤون التربوية بمعية رؤساء المصالح والموظفات والموظفين، داعيا إياه لمواصلة العمل وإنجاح المهمة بتظافر جهود الجميع، حتى تعطى دفعة جديدة لهذا المجال ويترحم لمؤشرات إيجابية للتربية ترفع أداء الأكايمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.

بدوره، قال عبد الرحيم الخلادي، رئيس قسم الشؤون التربوية السابق، إن “طلب إنهاء مهامي فيها جوانب تتصل بظروفي لصحية وأخرى أسرية ومنها ما يتصل بالبحث العلمي، في مقابل المسؤولية التي تحتاج إلى تفرغ كبير ووقت أوسع، لأنه لدي طموحات.

وشكر الخلادي كل العاملين معه من مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم بدءا من مدير الأكاديمية إلى رؤساء الأقسام والمصالح والموظفات والموظفين الذين نسجوا علاقات طيبة فيما بينهم وسار للأكاديمية موقع متقدم، مشددا على دور السيدات والسادة المفتشين في عملهم مع هذا القسم لتحقيق ما نصبو إليه من نتائج.

أما عبد العزيز بوحنش، المكلف الجديد بتدبير قسم الشؤون التربوية، فأكد في كلمته، أن المسؤولية تقتضي الاشتغال من أي موقع كان، شاكرا الخلادي على ما قدمه من عمل، وداعيا في الآن نفسه فريقه لتحسين وتوطيد العلاقة من أجل تحسين الأداء والنجاعة بمنطق الاشتغال الجماعي وبنكران الذات، حتى نمنح قيمة مضافة للعمل التربوي وتتميم العمل الذي قام به خلفه .

 

تعليقات الزوّار (0)