عامل تيزنيت يحضر ندوة صحفية للفنانة “بشرى الديب”، الشابة ذات الأصول المغربية، ويخصها باستقبال “حار” والأخيرة تعلن عن كليبها الجديد “يالا YALLAH” وتكشف التالي …( + فيديو كليب ) - أكادير انفو - Agadir info

عامل تيزنيت يحضر ندوة صحفية للفنانة “بشرى الديب”، الشابة ذات الأصول المغربية، ويخصها باستقبال “حار” والأخيرة تعلن عن كليبها الجديد “يالا YALLAH” وتكشف التالي …( + فيديو كليب )

10 فبراير 2017
بقلم:
0 تعليق

IMG_20170209_203238

خصّ عامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي، الفنانة الشابة المغربية “بشرى الديب”، التي تنحدر من مدينة تيزنيت، باستقبال وُصف بالحار، وذلك في ندوة صحافية، نُظمت يوم أمس بالإقليم المذكور.

وبعد أن حضر عامل تيزنيت فعاليات الندوة الصحافية  التي عرفت حضور مجموعة من الصحفيين الذين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، وعلى هامش هذه  الندوة أخذت صور فوتغرافية تؤرخ للحدث، كما تبادل الجانبان هدايا تذكارية.

unnamed (1)

الندوة الصحفية التي عقدها الفنانة  “بشرى الديب” كانت مناسبة  للإجابة عن تساؤلات الصحفيين حول موهبتها في الغناء وسر تألقها نحو النجومية.، حيث أثار عدد من الزملاء الصحفيين مجموعة من النقط، من بينها مشاريعها المستقبلية حيث صرحت أنها  إنها تطمح إلى إصدار ألبوم غنائي، تغني فيه بالإنجليزية، والعربية، والأمازيغة.

هذا ويأتي تنظيم هذه الندوة بعد النجاح الساحق لأغنيتها الأولى المصورة بطريقة الفيديو- كليب “أبيض وأسود” في إيطاليا وفي عدة دول أوروبية، وكذلك في إطار الحملة الترويجية والتواصلية الخاصة بالمغرب ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

كما خصصت الفنانة “بشرى” هذه الندوة الصحفية، لإطلاق أغنيتها المصورة والحصرية الجديدة “يالا YALLAH”، التي تابعها الحضور ولأول مرة بالقاعة، كما تم التطرق لمجموعة من مشاريعها الفنية وبرنامج مبادراتها الإجتماعية المقررة مستقبلا على المستوى الجهوي والوطني والدولي.

16650302_1714155085265072_1250213708_n

وازدادت بشرى الديب، التي أضحت أحد أشهر نجمات الغناء في إيطاليا و أصبحت ضيفة مألوفة في أكبر البلاتوهات والقنوات الإذاعية والتلفزية الإيطالية والأروبية، في مدينة تزنيت بتاريخ 15 يوليوز 1995، وهاجرت إلى إيطاليا في سن ثلاث سنوات، والتحقت رفقة أمها بوالدها في إطار التجمع العائلي، وتابعت دراستها في مدينة “ليفورنو” في جهة توسكانا، حتى حصلت على شهادة الباكاوريا، وبعدها التحقت بمدرسة عليا لدراسة طب الأسنان، ثم انتقلت إلى مدينة “بيزا” لتتابع دراستها في التخصص نفسه.

بدأت بشرى الغناء في سن جد مبكرة، وفي سن 15 بدأت تغني مقاطع موسيقية لمغنيين عالميين باللغة الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، وتنشرها في موقع يوتيوب، وشيئا فشيئا بدأت تظهر موهبتها، وحظيت مقاطعها بمئات ثم آلاف المشاهدات، وقد التقط كبار المنتجين الإيطاليين موهبتها، وجمالية صوتها، وحبها للغناء.

وأصدرت الشابة المغربية، في شتنبر 2016، أول أغنية لها باللغة الفرنسية، والتي تحمل عنوان “أبيض وأسود”، وكتب كلماتها كل من المنتج الموسيقي، والفنان الإيطالي الشهير، فرانشيسكو بينيديكتيس، والمنتج أنطونيو طوني.

وعرفت أغنية الشابة المغربية “أبيض وأسود” نجاحا كبيرا في إيطاليا، ما أدى إلى تسابق البرامج التلفزية، والإذاعية لإستقبالها على بلاطوهات برامجها. كما أن دور أزياء لماركات عالمية شهيرة بدأت تتقرب من بشرى كي تشهر موادها، كما حدث شهر نونبر 2016، إذ حضرت وغنّت في حفل افتتاح محل تجاري لعلامة فرنسية عالمية للأزياء في شارع “بوينوس أيريس” بمركز مدينة ميلانو.

وعن أغنيتها، التي بدأت تكتسح بها الساحة الفنية في إيطاليا، تقول بشرى الديب : “لقد بدأ كل شيء بطريقة عفوية، ثم اكتشفت أن تلك الطريق هي التي كنت أريد أن أسلكها، اللغة الفرنسية جزء من هويتي، ولهذا قررت أن طلق بها أول الأغاني الشخصية .. وهي فعلا تجربة جميلة وناجحة..”.

وعن مشاريعها المستقبلية تقول الفتاة الأمازيغية إنها تطمح قريبا، إلى إصدار ألبوم غنائي، تغني فيه بالإنجليزية، والعربية. وتخطو الموهبة “بشرى” بثبات نحو تحقيق النجومية . كما أنها تثقن اللغة الأمازيغية ووعدت بإستعمال اللباس الأمازيغي في أغانيها القادمة.

وتابعت بالقول “النجاح الذي حققته ولازلت، الفضل كله يرجع لوالدي الذي قدم لي كل الدعم والمساندة ووفر لي إمكانيات العمل والراحة، إضافة إلى أن حضور عامل الإقليم هذه الندوة الخاصة بي يعد جرعة معنوية في مسيرتي الفنية”.

أما بخصوص العمل والمبادرات الإجتماعية فقد أشارت إلى أنها دائما تفضل المشاركة فيها خصوصا المتعلقة بالأعمال الخيرية، مشيرة إلى أنها تعمل على القيام بمجموعة من هاته الأعمال الخيرية محليا وجهويا ووطنيا في قادم الأيام.

جدير بالذكر أن هاته الندوة الصحفية تولى تسييرها نجم التنشيط الإذاعي والتلفزي إبن مدينة تيزنيت المتألق والمحبوب عبد الله كويتا.

*فيديــو أغنيتها الأولى “أسود وأبيض” :

تعليقات الزوّار (0)