تربية وتكوين ضحيتا جريمة القتل البشعة بـ “شمهاروش” حلوا بمدينة أكادير قبل المغادرة صوب مراكش 

أفادت مصادر إعلامية محلية خبر تمكن الخلية الأمنية المكلفة بإجراء الأبحاث والتحريات حول جريمة القتل البشعة التي اهتز لها إقليم الحوز، والتي راح ضحيتها سائحتين أوروبيتين ذبحا، من الوصول إلى منفذي هذه الجريمة.

وكان قد تم توقيف المشتبه فيه الأول بمدينة مراكش، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما تواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم، وذلك للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.

وتعلق الأمر بثلاثة أشخاص اثنين منهم من مدينة أسفي، تركوا خيمتهم وغادروا المكان نحو الساعة الثالثة صباحا، غير أن ثالثهم الذي ينحدر من مراكش وقعت منه بطاقته الوطنية بالخيمة مما سهل عملية الوصول إليه واعتقاله.

وأفادت مصادر متطابقة طبقا لمصادر مطلعة بأن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من الشهر الجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية. غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة “شمهاروش”.

وكانت الصحافة النورويجية قد كشفت يوم أمس الثلاثاء عن هوية السائحتين الأجنبيتين، اللتان عثر عليهما مقتولتان صباح أمس الإثنين، بمنطقة “شمهاروش” بدائرة إمليل بإقليم الحوز.

متابعة