صحف الثلاثاء … “دواعش” مغاربة تمكنوا من السيطرة على مدينة ماراوي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية يخرج الجنود وضباط الصف من الثكنات، سلفيون يكشفون أجندة شيعية لإشعال الريف - أكادير انفو - Agadir info

صحف الثلاثاء … “دواعش” مغاربة تمكنوا من السيطرة على مدينة ماراوي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية يخرج الجنود وضباط الصف من الثكنات، سلفيون يكشفون أجندة شيعية لإشعال الريف

6 يونيو 2017
بقلم:
0 تعليق

الصحف

بداية جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “المساء” التي ورد بها أن الجنرال دو ديفيزيون عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أخرج الجنود وضباط الصف من الثكنات، وأعلن استراتيجية لإعادة تكوين أكبر عدد من ضباط الصف والجنود، والمشاركة بكثافة في التداريب المشتركة والمناورات العسكرية التي تكون عادة بتنسيق مع دول كبيرة، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.

ووفق المنبر ذاته، فإن عددا مهما من الجنود المغاربة والأتراك خرجوا من ثكناتهم وظهروا في مناورات خاصة مشتركة لمواجهة ارتفاع التحديات والتهديدات الإرهابية في مياههم الإقليمية. وأضافت الجريدة أن الفرقاطة الاسبانية “بلا سدي ليسو” انتقلت إلى مياه الدار البيضاء، إلى جانب الفرقاطة التركية “Gokceada” من أجل القيام بمناورات مشتركة مع الفرقاطتين المغربيتين “محد الخامس” و”السلطان مولاي اسماعيل”.

ونقرأ في الجريدة نفسها أن “دواعش” مغاربة تمكنوا من السيطرة على مدينة ماراوي، عاصمة ولاية ديل سور في جزيرة مينداناو الفلبينية، بعدما دخلوها متخفين تحت غطاء جماعة دينية دعوية، ودخلوا في اشتباكات مع رجال الأمن في الفلبين، كما استنفروا أجهزة الاستخبارات التي بدأت عملية واسعة لجمع المعطيات عنهم.

وأفادت المساء” كذلك بأن مسؤولين قضائيين مزيفين حركوا عناصر الأمن بكل من مدينة الدار لبيضاء والمحمدية؛ إذ تبين أن المشتبه بهم يتدخلون في الكثير من الملفات ويدعون علاقتهم بقضاة ومسؤولين نافذين. وأضافت الجريدة أن مذكرة بحث حررت في حقهم، ويجري البحث عن المتهمين بالسمسرة والتوسط في ملفات تروج أمام القضاء، بعد أن أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية أفراد شبكة سماسرة تنصب باسم قضاة، بسنة واحدة حبسا نافذا.

“الصباح” أوردت قول عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم، إن جهات معلومة وأخرى خفية تتحالف في ما بينها عن طريق تسريب وثائق رسمية تخص المجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون، ووضع العراقيل أمام مشاريع المجلس التي مازالت معلقة.

وأضاف بوعيدة : “إذا ما فشلت كل الوسائط في التدخل من أجل إيجاد حلول لكل العراقيل وحالة البلوكاج المقصود الذي تتعرض له كل المشاريع التنموية في الجهة، وعلى رأسها المشاريع التي وقعت أمام الملك، فإنني سأضطر إلى العودة إلى جلالته”. كما لمح رئيس جهة كلمم وادنون بإمكانية وضع استقالته، في حال ما إذا استمرت ممارسات بعض المسؤولين من خارج دائرة المنتخبين الذين يتواطؤون مع منتخب كبير في كلميم من أجل عرقلة مشاريع الجهة.

ونشرت الورقية الإخبارية نفسها أن سلفيين كشفوا أجندة شيعية لإشعال الريف؛ إذ أوضح عبد الكريم الشاذلي، أحد السلفيين المعتقلين سابقا، في اتصال مع “الصباح”، أن رؤية السلفيين للأحداث التي تشهدها مدينة الحسيمة تتلخص في التمييز بين مطالب الأغلبية بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية(، وهي مطالب مشروعة، وأخرى يمثلها الزفزافي ومقربون منه تخدم أجندات خارجية.

وأكد الشاذلي أن السلفيين بالمغرب يتفقون على أن عقودا من فشل السياسة العمومية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى عدم القدرة على تلبية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسكان.

ونقرأ في “الأخبار” أن وليمة الإفطار التي حضرها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بمدينة المحمدية، رفقة قياديين بحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، تسببت في أزمة تنظيمية داخل الحزب، بعد إقصاء مجموعة من الفروع بالإقليم من حضور الوليمة، التي أقيمت داخل أحد فنادق المدينة، وإقصاء أعضاء بارزين في حفل التكريم الذي نظمته الكتابة الإقليمية بالمناسبة.

ونشرت الصحيفة ذاتها أن تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمام أعضاء شبيبة حزبه، تسببت في أزمة داخل الأغلبية الحكومية، خاصة أنه حمّل المسؤولية للحكومة بارتكاب أخطاء قاتلة في تعاملها مع “حراك الريف”. ونسبة إلى مصادر “الأخبار”، فإن حالة من الارتباك والقلق تسود صفوف مكونات الأغلبية الحكومية، خاصة أن بنكيران لم يحضر الاجتماع الأخير لزعماء الأغلبية، الذي خصص لمناقشة تطورات الأوضاع بمدينة الحسيمة.

وورد في “الأخبار” كذلك أن المصالح القضائية المختصة بمدينة طنجة أصدرت قرارا يقضي بإغلاق الحدود في وجه رئيس جماعة حجر النحل بضواحي المدينة، إثر ملف يتابع فيه حول تهم تتعلق بالتزوير في محررات رسمية.

أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن المراكز العمومية المتخصصة في علاج مرض السل، أو تلك التابعة للمراكز الاستشفائية الجامعية، لم تعد تستقبل المرضى إلا مرة أو مرتين في الأسبوع، مما يجعل فرص التشخيص قليلة بالنسبة لعدد من المرضى الوافدين على تلك المراكز.

ووفق الخبر ذاته، فإن وزارة الصحة تعيش منذ فترة على وقع نقص حاد في عدد الأطباء والأطر الصحية المتخصصة في الأمراض التنفسية، وقد عجزت عن إيجاد حل للخصاص في ظل ارتفاع عدد المصابين بداء السل الذي يحصد سنويا في المغرب 500 شخص.

تعليقات الزوّار (0)