شركة «​Green Plus» الأكاديرية تفتتح وحدة لتلفيف الحوامض ببركان وتساهم في تثمين منتوج الليمون البركاني وتشغل أزيد من 300 عامل وعاملة - أكادير انفو - Agadir info

شركة «​Green Plus» الأكاديرية تفتتح وحدة لتلفيف الحوامض ببركان وتساهم في تثمين منتوج الليمون البركاني وتشغل أزيد من 300 عامل وعاملة  

29 ديسمبر 2018
بقلم: أكادير أنفو
0 تعليق

اختارت شركة كرين بلوس الأكاديرية، نهاية الأسبوع الماضي، لافتتاح محطة لتلفيف الحوامض ” السلام ” خاصة بها بجماعة سيدي سليمان بإقليم بركان، والتي ستمكن من تشغيل أزيد من 300 منصب شغل قار.

وتأتي خطوة مجموعة “ كرين بلوس GreenPlus ”، وهي الشركة السوسية المغربية المتخصصة في المجال العقاري والفلاحي، ضمن استراتيجية المجموعة في أجرأة استراتجية تطوير مشاريعها، من خلال خطوة إستثمارية استهدفت المجال القروي ببركان، ضمن استراتيجية المجموعة في أجرأة استراتجية مخطط “المغرب الأخضر”، الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى جانب المساهمة في التنمية المستدامة للمنطقة الفلاحية بركان، والحفاظ على مؤهلاتها في مجال الإنتاج الفلاحي للحوامض والبواكر، فضلا عن تحسين دخل الفلاحين بالمنطقة.

وستوفر محطة التلفيف الجديدة، وفق عبد الله المندلي، المدير العام للمجموعة، على ما استجد في السوق الدولية من اليات ستواكب تلفيف الحوامض، وفق الشروط الجديدة التي تفرضها اللأسواق الدولية بخصوص عملية التلفيف وجودة المنتوج، مما سيتيح للفلاحين، التابعين للتعاونية الفلاحية السلام، القدرة على تحسين دخلهم وتثمين منتوجاتهم من الحوامض، سواء على مستوى الجودة أو الطاقة الاستيعابية، والقدرة على تسويقها، ومبديا في رغبته في إعادة الإعتبار لمنتوج ” بركان “.

و للإشارة فمجموعة كرين بلوس، ذات المقر بالحي المحمدي أكادير، تعمل في مجالات الإنتاج الفلاحي والتلفيف والنقل واللوجستيك إلى جانب التصدير، قبل أن تنفتح على المجال العقاري وتوفير منتوجاته المختلفة، في مسار يساهم في التنمية بجهة سوس ماسة، وراكمت نجاحات نجاحات كبيرة طوال السنين الماضية، والتي بوأتها مكانة الريادة في السوق المغربية عبر احترامها للإنسان والبيئة بمنتجات تمر من أعلى معايير الجودة وشروط الإنتاج، فضلا عن هيكلة تجمعات المنتجين و تعزيز قدراتهم الإنتاجية و المهارات التقنية و تقنيات التسويق على المستوى المحلي و الدولي.

وجدير بالذكر أن أسعار الحوامض بجهات المغرب المنتجة له انخفاضا مهولا، خاصة أسعار ” الكليمنتيدن” التي تراجعت أسعارها بشكل كبير، مما كبد الفلاحين خسائر مهولة، نتيجة عدم توفر العدد الكافي من محطات التلفيف التي تستطيع أن تستوعب هذا الكم الهائل من هذه الحوامض، والقدرة على تثمينه وتسويقه.

الحسين شارا

تعليقات الزوّار (0)