إيكو بيزنس شخصيات وازنة تقع في غرام أكادير خلال أسبوع واحد…

لا يزال الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك من كبار المغرمين بمدينة أكادير منذ سنوات طويلة، حيث دأب زعيم الديغوليين الفرنسيين على قضاء عطلته رفقة عائلته بعاصمة سوس، ولم يفرق بين شيراك وغرام أكادير سوى وعكة صحية ألمت به مؤخرا عجلت بانتقاله إلى باريس.

وخلال الأيام القليلة الماضية، قامت شخصيات سياسية بزيارات خاطفة لأكادير، وهي الزيارات التي تحولت إلى ربط علاقات عشق مع المدينة، ويتعلق الأمر بأعضاء الوفد الروسي المشاركين في المنتدى الإقتصادي المغربي الروسي، بالإضافة إلى السفير الأمريكي “دوايت بوش” الذي حضر نهاية الأسبوع مهرجانا للطبخ المغربي والأمريكي بساحة الوحدة بكورنيش أكادير، حيث بقي الديبلوماسي الأمريكي مشدوها للحفاوة ولما وفره فضاء التظاهرة من حرارة إنسانية وطمأنينة وأمن، حعلت بوش يمدد إقامته بأكادير مفضلا لعب رياضة الكولف بتاغازوت والقيام بأنشطة طيلة اليوم الموالي.

ويعتبر الرئيس النيجيري محمد يوسفو أحد العشاق الجدد لمدينة أكادير، وبالرغم من أن قصة عشق هذا المسؤول الإفريقي جاءت عن طريق الصدفة، فبعد أن هبطت طائرته بمطار أكادير للتزود بالوقود، قام الرئيس النيجيري بزيارة خاطفة رفقة عقيلته لعاصمة سوس، وهي الزيارة التي أصر الرئيس على أن تمتد ليوم كامل يوم أمس الأحد، وعد خلالها مسؤولي المدينة بإعادة الزيارة قريبا بمناسبة انعقاد قمة المناخ بمراكش.

وتعليقا على هذه الزيارات، قال أحد المهتمين المحليين بالشأن السياحي، إن أكادير توفر لزوارها دفئا خاصا وتمنحهم إحساسا غريبا بحسن الضيافة التلقائية، داعيا إلى استثمار الحركية الراهنة التي تشهدها المدينة من أجل العمل على استرجاع بريقها السياحي السابق، واضاف أن والي أكادير زينب العدوي لاتفوت أية فرصة لاستقدام زوار من العيار الثقيل لعاصمة الجهة، إذ عملت يضيف ذات المتحدث على استضافة لقاء رجال الأعمال المغاربة والروس، بالإضافة إلى تظاهرات إشعاعية أخرى.

مشاهد