المجتمع والناس سابقة بأكادير … منظموا وقفة احتجاجية يستعملون وسائل اتصال لاسلكية للتواصل بينهم والعزوف سمة الوقفة رغم تأكيد المنظمين على بلوغ أهدافها

استرعى اهتمام حضور الوقفة الإحتجاجية بـ”ساحة ولي العهد” وسط المدينة، والتي بادرت بتنظيمها المبادرة الوطنية لإنقاذ أكادير، اليوم الأحد، استعمال أعضاء اللجنة التنظيمية لوسائل الإتصال اللاسلكية للتواصل بينهم، إلى جانب اعتماد مجموعة من شباب المبادرة لتوزيع منشورات تتضمن الأسس التي استند عليها الشكل الإحتجاجي.

هذا وحدد مسؤولو المبادرة عدد المشاركين في 1800 مشارك، فيما لم يتوصل الموقع بأية معطيات رسمية، في ظل تشكيك بعضهم في العدد الحقيقي للمشاركين، والذي حددته مصادر أخرى في 800 شخص، بعد تسجيل غياب التجاوب الشعبي مع هذه التظاهرة، ولو أن مسؤولين عن المبادرة أكدوا في تصريحات إعلامية على حضور جل نخب المدينة، من فعاليات ثقافية وفنية وسياسية واقتصادية وغيرها، وتلبيتها لنداء المشاركة.

وقام الحضور، على قلته، بالتنديد بما وصفوه بـ “الحصار الاقتصادي المفروض على المدينة، رافعين شعارات مستنكرة للركود الذي باتت تعيش على ايقاعه مختلف المجالات الحيوية بالمدينة، والتقهقر على كل المستويات.